منوعات

باسم مغنية: أشارك في العمل الجيد ولو 90 حلقة



بيروت: هيام السيد

بعد أن غاب عن الشاشة الصغيرة في الموسم الرمضاني الماضي، يطل الممثل والمخرج اللبناني باسم مغنية، في عملين جديدين، لم يكشف عنهما، وهو بانتظار أن يحدد المنتج موعد البدء بالتصوير.. مغنية أكد أن كل الممثلين أبدعوا في السباق الدرامي الرمضاني، وأنه استمتع ببعض الأعمال لأنها قريبة للقلب، ووصلت بسرعة وأفكارها جميلة، ولكن نظرته كمخرج وممثل تجعله ينتقدها بينه وبين نفسه، وفي المقابل يمكن أن يجد أعمالاً أخرى متكاملة على مستوى الإضاءة والصوت والنص والكتابة، ولكنها لم تنل نصيبها من النجاح.. سألناه:

* ماذا تابعت في رمضان وما هي الأعمال التي لفتتك بينها؟

– تابعت على قدر استطاعتي وليس باستمرار، وراقبت كيفية تقديم زملائي لأدوارهم، سواء كانوا سوريين، أو مصريين، أو لبنانيين، وكنت سعيداً بالكثير من الأعمال التي لفتتني. وبشكل عام دراما رمضان الماضي متفاوتة في جودتها.

* ما هي أبرز الأعمال التي لفتت انتباهك؟

– لن أذكرها لأنها أعمال شارك فيها أصدقاء لي.. هناك أعمال نجحت وأعجبتني، وأعمال نجحت ولكنني لم أحبها، وأعمال لم تنجح كثيراً ولكنني أحببتها.. كممثل يحق لي إبداء رأيي في الأعمال ولكنني لا أحب أن أضع نفسي في هذا الموقف، لأن هناك أشخاصاً تعبوا وأعطوا من قلبهم وكلنا يمكن أن نتعب وأن نعطي من قلبنا، ولكننا لا نوفق، ولذلك لا أريد أن أظلم، أو أن أمدح أحداً برأيي.. كل الممثلين قدموا أعمالاً جيدة، خصوصا المقرّبين مني كالفنان جورج خباز الذي عاد إلى الدراما بقوة وهو يحفر نجوميته بعد غياب استمر لعدة سنوات عن الشاشة الصغيرة، والأمر نفسه ينطبق على النجوم الآخرين.. بشكل عام، كلهم كانوا جيدين من دون استثناء، وأنا أنتظرهم وأتابعهم وأحب ما يقدمونه. وكل شخص له ذوقه ويفضل أعمالاً على أعمال أخرى، ولكنني أرى الأمور من منطلق مختلف.. لا شك في أنني مشاهد ككل الناس ويمكن أن أستمتع أحياناً بعمل لأنني أشعر بأنه قريب للقلب، ويصل بسرعة، وأفكاره جميلة، ولكنني أنظر إليه بنظرة المخرج والممثل لأنني أملكهما، ويمكن أن أنتقده بيني وبين تفسي، وفي المقابل يمكن أن أجد أن بعض الأعمال متكاملة على مستوى الإضاءة والصوت النص والكتابة ولكنها لا تنال نصيبها من النجاح..

* مثل ماذا؟

– هناك عمل اسمه «الكاتب»، وهو عمل متكامل تم تقديمه بحرفية عالية قبل سنوات عدة، ولكنه لم يحظ بالنجاح المطلوب، ولم يصل إلى الناس، مع أنه كان جيداً على مستوى النص، أما المخرج رامي حنا فكان عظيماً فيه، وهو من الإنتاجات المهمة التي صرف عليها الكثير من المال في المكان المناسب، ولكنه عمل نخبوي فرحت جداً بمتابعته كما غيري من الناس، ولكنه لم يصل إلى البعض، ولم يتقبلوه.

أعمال معربة

* ما رأيك في تجربة باسل الخياط في مسلسل «الثمن» وتجربة الأعمال التركية المعربة بشكل عام؟

– أنا لم أتابعه، ولكنني سمعت أن الناس أحبوه كثيراً، كما أحبوا الممثلين اللبنانيين المشاركين فيه، كما الممثل باسل خياط، ثم سمعت أن المسلسل طويل جداً، وكان يجب أن يكون مختصراً، ولو كان عدد حلقاته 30 بدلاًمن 90 لكان حقق نجاحاً أكبر من النجاح الذي يحققه حالياً، ولكن لو أنه لم يكن عملاً جيداً لما تابعه الناس.. عادة أنا لا أتابع الدراما لكن الموسم الرمضاني الفائت كان درامياً بامتياز، وشهد منافسة كبيرة جداً، وأنا اكتفيت بمتابعة القليل من بعض الأعمال.

* هل يمكن أن تشارك في عمل مؤلف من 90 حلقة؟

– يمكن أن أشارك إذا كان العمل متماسكاً وجيداً وجميلاً، وقد عُرضت عليّ المشاركة في عمل من هذا النوع قبل أربع سنوات، وأحدث ضجة كبيرة جداً.. كان يفترض أن أكون بطل العمل، ولكنني اعتذرت عنه لأن التجربة كانت جديدة وفي حال عرض علي مجدداً المشاركة في عمل مماثل وأعجبني فلا مانع عندي، شرط أن تكون عناصره الأساسية جيدة.

مسلسلات «موضة»

* هل ترى أن الأعمال التركية المعربة تحولت إلى موضة؟

– نعم لأنها أعمال ناجحة والناس يتابعونها، لكن هناك أعمال جميلة وجيدة من الناحية الفنية، وأعمال أخرى غير جيدة من الناحية الفنية.. لا شيء يمنع تعريب أي عمل مهما كانت جنسيته، حتى لو كان من إسبانيا، إذا لم نشاهده ولا نعرفه لكنه يشبهه، ويمكن أن نقدمه بما يتناسب مع واقعنا كما يحصل في المسرحيات التي تقتبس من الأدب العالمي، وسبق أن تم تقديمها في الخارج، ونحن لم نقرأها ككتاب، ولم نتابع القصة، خصوصاً إذا كان الجمهور الذي يتابع كبيراً لأن الكثيرين من الناس لا يتابعون الأعمال الأجنبية.

* ما هي تحضيراتك للفترة المقبلة؟

-هناك عملان بين يديّ بانتظار قرار شركة الإنتاج بتحديد موعد تصويرهما، وعندها يمكن أن أتكلم عنهما بشكل مفصل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى