تويتر: استقالة ثاني رئيسة لقسم الثقة والسلامة تحت قيادة إيلون ماسك
أفادت التقارير باستقالة رئيسة إدارة الثقة والسلامة في تويتر، وهي الثانية التي تغادر المنصب ذاته في منصة التواصل الاجتماعي، تحت قيادة إيلون ماسك.
تولت إيلا إروين المنصب عندما غادر الرئيس السابق يوئيل روث في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، بعد شهر من تولي ماسك إدارة تويتر.
وتتمثل مهمة رئيس إدارة الثقة والسلامة في الإشراف على المحتوى، وهو موضوع أضحى في دائرة الضوء منذ استحواذ ماسك على الشركة.
وتواصلت بي بي سي مع تويتر وإيروين للتعليق.
وأكدت إروين لرويترز وصحيفة وول ستريت جورنال أنها استقالت، غير موضحة سبب استقالتها.
يأتي ذلك بعد يوم من انتقاد ماسك العلني لأحد القرارات التي اتخذها قسم الإشراف على المحتوى في تويتر.
ووصف قرار الحد من مشاهدة مقطع مصور بسبب مزاعم جنسانية تتعلق بمناهضة حقوق العابرين جنسيا بأنه “خطأ ارتكبه كثير من العاملين في موقع تويتر”.
وكتب: “سواء كنت توافق على استخدام الضمائر المفضلة لدى إنسان ما أم لا، فإن عدم القيام بذلك لا يتعدى الوقاحة، وبالتأكيد لا يخالف القوانين”.
يأتي ذلك بعد أسبوع من انسحاب منصة التواصل الاجتماعي من ميثاق مكافحة المعلومات المضللة في الاتحاد الأوروبي.
في الشهر الماضي، أعلن ماسك أن ليندا ياكارينو، مديرة مبيعات الإعلانات السابقة في NBCUniversal، ستصبح الرئيسة التنفيذية الجديدة لتويتر، لكنها لم تتسلم مهام منصبها بعد.
وأشارت الدراسات المتعمقة إلى أن خطاب الكراهية يتنامى في عهد ماسك، كما توصل مركز مكافحة الكراهية الرقمية، ومقره لندن، إلى أن نسبة الإهانات زادت بشكل كبير بعد استحواذه على الشركة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، حل موقع تويتر مجموعة من المتطوعين كانوا يقدمون التوصيات بشأن التعامل مع إيذاء النفس وإساءة معاملة الأطفال وخطاب الكراهية في المنصة.
ومع ذلك، فإن هناك تحركات بشأن تدقيق المحتوى، حيث أعلن ماسك أن خاصية “ملاحظات المجتمع” الخاصة بالمنصة ستتوسع لتشمل الصور.
و”ملاحظات المجتمع” عبارة عن نظام لتقصي الحقائق بالاستعانة بمصادر خارجية، حيث يمكن لمستخدمي تويتر إضافة تعليقات على التغريدات، تسمح بتصنيفها على أنها خاطئة أو مضللة.
وتخطط المنصة للتوسع في هذه الخاصية لتشمل في المستقبل المقاطع المصورة.
