ميليشيا الحوثي تفجر منزل قيادي بالمقاومة في مأرب
فجّرت ميليشيا الحوثي، الجمعة، منزل قيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، ضمن مسلسل جرائمها الانتقامية بحق المناوئين لها.
وأفادت مصادر محلية، أن مسلحي ميليشيا الحوثي فجروا منزل القيادي في المقاومة الشعبية “علي الحجازي” في منطقة “الروضة” جنوبي محافظة مأرب.
وبتفجير منزل “الحجازي”، بلغت عدد المنازل التي فجرتها ميليشيا الحوثي منذُ مطلع العام الحالي، وحتى اليوم 23 منزلاً، منها 22 منزلا في مديرية صرواح، ومنزل واحد، بمنطقة “روضة جهم”.
ففي 21 نيسان/إبريل الماضي، أقدمت ميليشيا الحوثي على تفجير منازل ثلاثة مواطنين، في قرية “الزور” التابعة لمديرية صرواح، وهم: صالح بن صالح الدولة، صالح ناصر الدولة الجهمي، وعبدالله صالح الدولة.
وفي 17 آذار/مارس، فجر مسلحو الحوثي منزل المواطن “عبدالعزيز أحمد الدولة” في ذات القرية بعد ستة أيام من تفجيرها 4 منازل تابعة للمواطنين أحمد ناصر الجهمي، عبد العزيز الجهمي، أحمد جروان بالمنطقة نفسها.
وفي 13 شباط/فبراير، قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن جماعة الحوثيين قامت بتفجير 14 منزلاً لمواطنين، في مديرية صرواح، خلال أسبوع منذُ مطلع الشهر.
ومؤخراً كشفت منظمة حقوقية، أن جماعة الحوثيين قامت بتفجير أكثر من 700 منزل لخصومها والمخالفين لها، منذ بداية الصراع في اليمن عام 2015 وحتى الآن.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في حسابها على “تويتر”، : “ارتكبت جماعة الحوثيين أكثر من 700 جريمة تفجير لمنازل الخصوم والمناوئين لها منذ بداية الصراع في اليمن”.
وأكدت المنظمة أن مواصلة جماعة الحوثيين تفجير منازل المدنيين المخالفين لها، هي نتيجة طبيعية لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب.
ودعت إلى ضرورة تحرك جنائي دولي عاجل ضد الجماعة وأفرادها المتورطين بارتكاب هذه الأفعال المشينة وتقديمهم للقضاء الدولي نظير ما اقترفوه من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.