خبراء: أغلب المهن تحتاج لخبرة عملية أكثر من الدراسة النظرية
واستشهدت الدراسة بحوالي ثلث القوى العاملة في إحدى الولايات الأميركية التي تعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا، اعتمادا على الخبرة العملية لا على التخصص الجامعي.
الدراسة الموسعة أشرفت عليها عشر جهات علمية في الولايات المتحدة من أهمها جمعيات ونقابات المهندسين والعاملين في المجالات العلمية.
ومعدوا الدراسة قالوا إن مهنا مثل هندسة الميكانيك والكهربائيين والتمريض والهندسة المعمارية، ليست بحاجة إلى سنوات طويلة في الدراسة.
الدراسة لم تنفي أهمية الشهادات الجامعية في بعض التخصصات ولكنها أشارت إلى أن غالبية الطلاب يتطلعون إلى الشهادة الجامعية لعلاقتها بالمظاهر الاجتماعية في غالبية المجتمعات.
ويأمل الخبراء أن تشجع هذه الدراسة الناس على النظر في عدد سنوات دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة، في محاولة لتقليل المصاريف الجامعية.
وفي هذا المجال قال الخبير التربوي والتعليمي الدكتور مجدي حمزة:
- في بعض التخصصات ممكن تقليص سنوات الدراسة ولكن يجب مواكبة التطور العالمي الحالي.
- تقليص السنوات يعتمد على النظم الدراسية والمدة الزمنية للدراسة.
- الجيل الجديد لديه نوع من السلبية باتجاه طول مدة التدريس وبالتالي يمكن الاعتماد على الكيف أكثر من الكمن.
- نصر على الشهادة الاجتماعية على اعتبار أنها نوع من “البريسيج الاجتماعي” في منطقتنا.