منوعات

إحياء ذكرى رحلة العائلة المقدسة إلى مصر



القاهرة: «الخليج»

ينظم المتحفان القبطي والمصري معرضاً مؤقتاً مشتركاً بعنوان: «من مصر الأمان ولها البركة»، بمناسبة زيارة العائلة المقدسة إلى مصر والتي تصادف الأول من يونيو/حزيران، والتي تجوّلت في ربوعها وانتقلت من مكان إلى آخر، من أجل نشر السلام والبركة في كل أرض مصر.

ويفتتح المعرض مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، ويضم المعرض عدداً من اللوحات التشكيلية التي تعبر عن مسار الرحلة المقدسة.

وقال قطاع المتاحف، إن مسار رحلة العائلة المقدسة يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلومتر ذهاباً وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقاً لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مروراً بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوي والسيدة العذراء «السريان»، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية؛ حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجة في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجدداً إلى أرض الموطن عند بيت لحم في فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى