منوعات

منصة 421 تختار 15 فناناً وفنانة ل«بناء القدرات» بأبوظبي



أعلنت منصة 421، مركز الفنون والتصميم في أبوظبي التي تعنى بالفنانين الواعدين والممارسين المبدعين في الدولة والمنطقة، عن المبدعين والفنانين الذين وقع الاختيار عليهم للانضمام لبرامج المنصة لبناء القدرات للعام 2023-2024.

وحصل 15 فناناً وفنانة ومجموعة فنية من جميع أنحاء مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا على فرصة الانضمام للبرامج التي تضم برنامج تطوير خبرات التقييم الفني، ومنحة البحث الفني، وبرنامج الإقامة الفنية المنزلية للاستفادة من المنح الخاصة والموارد المالية والدعم المهني الذي تقدمه هذه البرامج للعمل على تطوير مشاريع بحثية جديدة تستكشف القضايا المهمة التي تركز على تفاعل الإنسان مع البيئة.

وقد تم اختيار كل من لينا رمضان وباريبارتانا موهانتي وريتيكا بيسواس للانضمام لبرنامج تطوير خبرات التقييم الفني 2023، كما حصل كل من ياسمين قلعه‌ نویی وآرتي سندر ونادي رسم باك خواتين ولجين رزق وعاصم واقف، ولانتيان شيه على منحة البحث الفني 2023-2024، وانضم الفنانون سالم السويدي ويارا الأسمر وروجر مقبل ووليد الواوي وشاهين فلاحي وقيس عيوش (مجموعة كيميا) وبراتيوش بوشكار وريا راجيني (باريا) إلى برنامج الإقامة الفنية المنزلية 2023.

وتهدف برامج بناء القدرات في منصة 421 إلى دعم الفنانين والممارسين المبدعين ممن لديهم ممارسة فنية مستدامة أو اهتمام بالتخصصات الإبداعية، كما تعد منصة للتطوير الوظيفي للممارسين الشباب والناشئين، وهي غالباً ما تضم هيئات تحكيمية مكونة من متخصصين محليين وإقليميين في الفنون وشركاء تربويين يُسهمون في المناهج التدريبية. وتتاح هذه البرامج لجميع الطلبة والخريجين الجدد والممارسين في بداية حياتهم المهنية والمهتمين بالفنون البصرية والتصميم والعمارة والأفلام والوسائط الجديدة والفنون الأدبية والأداء.

وقال فيصل الحسن، المدير العام لمنصة 421: «يسعدنا أن ندعم أعمال 15 فناناً وفنانة ومجموعة فنية من جميع أنحاء المنطقة ممن يقومون بأبحاث مهمة في مجال تنظيم المعارض والمشاريع الفنية التي تركز على البيئة والموارد الطبيعية والمجتمعات الريفية والتطور الاجتماعي والتغير البيئي».

وتابع: إن «برامج تطوير خبرات التقييم الفني ومنحة البحث الفني والإقامة الفنية المنزلية هي ثلاثة برامج من أصل أربعة نديرها على مدار العام، وتعنى ببناء القدرات. هذه البرامج مصممة لتعزيز مهمتنا في دعم الممارسين الثقافيين والإبداعيين الناشئين، وتزويدهم بمنصة وأدوات لاستكشاف القضايا المهمة وذات الصلة بمجتمعاتنا ومنطقتنا، ونتطلع إلى رؤية نتائج هذه المشاريع، ونشعر بحماسة لدعم هذه المجموعة من الفنانين والقيميين والباحثين والممارسين من خلال عملية تجريب وتعلم».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى