بين الأمس واليوم 1985 – 2023
كانت تلك الكلمات التي سمعناها ونحن صغار عبر شاشات التلفاز ونحن نتهافت ونتابع بشغف في ذلك الزمن عام 1405هـ أول رائد فضاء سعودي يصعد إلى الفضاء وكانت تلك الكلمات لخادم الحرمين الشرفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وكانت في طياتها همسات الأماني التي تسارعت عبر الزمن حتى تحقق الإنجاز العظيم الذي واكبه القاصي والداني وكل محب لمملكتنا صعود أول رائدة فضاء (ريانة برناوي) سعودية عربية مسلمة وثاني رائد فضاء سعودي (علي القرني) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بتوجيهات سامية لتحقيق انتصار جديد يضاف إلى إنجازات مملكتنا الحبيبة والتي تتسارع بوثيرة التقدم والازدهار في تحقيق رؤية سيدي ولي العهد الأمين 2030.
كنا على موعد من تلك الرؤية الحالمة والمستحقة والتي يسعى حفظه الله على تحقيقها وكلنا معه ففي ساعات عديدة تحقق مملكتنا ثلاثة انتصار كانت حديث العالم على التوالي في أقل من 48 ساعة (القمة العربية في جدة 2023 – حصول كوكبة من أبنائنا على 27 جائزة في أيسف 2023 – السعودية تحلق في الفضاء فالكون 9).
القيادة الحكيمة والتي تسعى إلى الرقي والتميز لتحقيق أهداف سامية ورؤية واضحة تميزت في تسلق هرم العظمة بين تلك الدول العظمة حتى أصبح يشار إليها بالبنان في تقدمها وحنكة قيادتها لكل أشكال الحياة.
شكرا لك سيدي على رؤياك التي في تجددها جعلت منا قوة في جميع المحافل أصبح أبنائنا في كل محفل يرفعون شعار (لا إله الا الله محمد رسول الله) علم مرفرفا (فوق هام السحب).
كلمات بأفعال يخلدها التاريخ:
“كل عناصر النجاح موجودة لخلق شيء عظيم وشيء جديد وأهم عنصر لدينا هو الشعب السعودي”.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
