تحدي الاستثمار المجتمعي Impacthon | صحيفة مكة
هل تملك فكرة واقعية وريادية ومبتكرة وقابلة للتطبيق، وترى أنه يمكن تحويلها إلى مشروع استثمار اجتماعي؟
يمكنك الآن المشاركة بفكرتك والدخول إلى التحدي، والمجال متاح حتى 11 يوليو من هذا العام.
المجال متاح للسعوديين والمقيمين لمن هم فوق الـ18 من العمر.
الاستثمار الاجتماعي هو استثمار يهدف إلى إحداث تأثير اجتماعي إيجابي، وله عائد مالي، وقابل للقياس ويكون الأثر محددا بتحسين البنية التحتية للمجتمع خلال المشاريع الاجتماعية المختلفة، وتعزيز دور المؤسسات والجهات الاجتماعية في تقديم خدماتها بشكل مستدام، وتنمية الأفراد والمجتمعات المحلية خلال مشاريع تنموية مستدامة.
الفكرة من التحدي هي تحفيز أفراد المجتمع والمؤسسات ذات العلاقة للإسهام في تحديد القضايا الاجتماعية، وابتكار حلول استثمارية لها، وتمكين منظومة الاستثمار الاجتماعي في المملكة.
وأهداف التحدي هي العمل على رصد التحديات الاجتماعية التي تواجه مختلف مناطق المملكة، وإبراز وإشراك أفراد المجتمع بطرح حلول ريادية ومستدامة، وذات طابع استثماري للتحديات الاجتماعية، وخلق شركات استثمارية اجتماعية متنوعة قابلة للتوسع.
المجالات المستهدفة في التحدي هي ثمانية: التعليم والصحة والبيئة والخدمة المجتمعية، والحج والعمرة والإسكان والثقافة والطاقة.
ويستطيع المشاركة طلاب وطالبات المرحلة الجامعية ورواد الأعمال، ومنسوبو القطاع غير الربحي، والمهتمين بالاستثمار الاجتماعي، والمبتكرين الاجتماعيين، لزيادة الوعي بأهمية الاستثمار المجتمعي ومعالجة القضايا الاجتماعية، وتوظيف رأس المال البشري وتأسيس استثمارات ذات عوائد مادية ومكاسب اقتصادية، ووظائف تخلق الحلول والاستدامة لإحداث تأثير اجتماعي إيجابي قابل للقياس.
المشاركة في «تحدي الاستثمار المجتمعي Impacthon» تهدف أيضا إلى التمكين وبناء العلاقات واكتساب المهارات والمعرفة والإسهام في تحديد التحديات والمشكلات ووضع حلول لها، وستكون هناك جوائز مالية للمراكز الأولى واحتضان للمشاريع المتأهلة، وسيكون ضمن المشاركة أيضا ورش عمل نوعية واستشارات متخصصة، لإطلاق المشاريع ومساحات عمل وخدمات مكتبية.
«تحدي الاستثمار المجتمعي Impacthon» والذي يشمل معسكرات تأهيلية تطبيقية في جميع مناطق المملكة بمشاركة 7 وزارات، وأكثر من 30 شريك يهدف إلى الوصول إلى 4 آلاف فكرة وحل، ويهدف إلى تأهيل ألف رائد اجتماعي.
«المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي» يعمل على تنظيم والتنمية والإشراف على تأسيس قطاع غير ربحي مبادر وداعم ومؤثر ومسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادي، وتحقيق التطلعات الحكومية الهادفة، وتمكين الشركات والمنظمات غير الربحية من تأدية أدوارهم لرفع نسبة إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
لا شك أن هذه الفرصة ثمينة لنا ولجميع من استطاع المشاركة، وعلينا أيضا أن نشجع أبناءنا وبناتنا الطلاب الجامعيين ورواد الأعمال، ورواد الأعمال المجتمعية، ومنسوبي القطاع غير الربحي والمهتمين بالاستثمار الاجتماعي، وأيضا المبتكرين الاجتماعيين ولكل أصحاب المهن والهويات ذات العلاقة، فالبرنامج قوي وهادف وربما تكون فرصة الجميع بأن ينفذ ما لديه من أفكار وتحويلها إلى حقائق، تسهم في البناء المستدام في هذا القطاع المهم.
Barjasbh@
