منوعات

عراقية تبدع أعمالاً مميزة بالرسم على الزجاج



رويترز

تستخدم هبة فوزي، موظفة بالحكومة العراقية، مهاراتها الفنية في الرسم على منتجات زجاجية، ويعد ذلك بالنسبة لها هواية ومصدر دخل تحتاج إليه بشدة في آن واحد.

بدأت هبة مشروعها الصغير قبل نحو أربع سنوات، أولاً بين العائلة والأصدقاء، ثم توسعت لاحقاً من خلال بيع أعمالها الفنية على منصات التواصل الاجتماعي.

وبينما ترسم على مواد زجاجية في الاستوديو الخاص بها في البصرة، قالت لرويترز «في البداية لم أشتغل للناس، اشتغلت لأقاربي، لوالدتي مثلاً حينما تود أن تهدي صديقتها أو أختي إذا أرادت أن تهدي أي أحد، ثم أنشأت صفحة، وأخبروني بأن شغلي جميل لماذا لا تقومين بنشر أعمالك؟ فبديت أنشر، ومن نشرت صارت عليها طلبات».

وتعشق هبة، وهي أم لطفلين وشاركت في العديد من المعارض، أن تعكس التراث الثقافي لبلادها في أعمالها الفنية، بما في ذلك التصاميم المستوحاة من الشناشيل الشهيرة والشرفات التقليدية مع الأعمال الخشبية المزخرفة في المنازل القديمة.

وعن ذلك قالت: «اشتغلت عدة معارض وعدة بازارات، وطلب البازارات والمعارض كانت للتراث، يطلبون بغداديات على شناشيل على شغلات يعني تراثية مثلاً هذه ألونها لون كامل هذا لون فيروزي وأرسم عليها البغداديات مثلاً وأضفت عليها شناشيل وكذلك طعمتها ببعض الأشياء التراثية القديمة مثلاً الراديو القديم، الجرة».

وفيما يتعلق بعشقها الأكبر فيما تقوم به قالت هبة فوزي: «الرسم على الزجاج بالنسبة لي هو عبارة عن تجارة وفن وأكثر شي أحبه لأن أني وقت ما أتضايق أقعد أرسم، لو أرسم على الزجاج، وبالرغم أني موظفة لكن أكثر معيشتي أنا وأطفالي على الرسم على الزجاج».

وحول كيفية ترويجها لأعمالها التي تبيعها لعملائها قالت: «أروج لنفسي من خلال التواصل الاجتماعي، والسوشيال ميديا، الإنستا مثلاً من أعرض عليها المنتجات من يراها ينعجب بها، يطلب منها الشخص، يطلب منها شخصياً، وكذلك يراها شخص يزور ناس وشاف شغلة على الطاولة عجبته سأل هذه من وين؟، بهذا الشكل عن طريق التواصل الاجتماعي أو عن طريق الناس نفسها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى