امرأة ذكية ترجح كفة ديسانتس لرئاسة أمريكا
وكشفت تقارير لعدد من الصحف العالمية، أن امرأة جميلة وذكية، تتمتع بقدر عال من الإرادة، تقف خلف ديسانتس وتدفعه بقوة نحو كرسي الرئاسة، وتساعده أكثر من جميع مستشاريه ومساعديه في تمهيد الطريق نحو البيت الأبيض.. إنها زوجته كيسي.
وتقول صحيفة «ذا تايمز» البريطانية «إن مذيعة الأخبار السابقة كيسي التي تميل للعلاقات العامة، وتشعر بالراحة في الأضواء، تقدم توازنا كاريزميا، للإحراج الاجتماعي لزوجها وتساعد في تأطير الخلفية العائلية الدافئة، التي يمكن أن تكون مؤثرة جدا في الحملة السياسية».
شريكة الحكم
ووفقا للصحيفة البريطانية لا ينظر إلى زوجة ديسانتس على أنها كاتبة مقربة فحسب، بل أيضا على أنها شريكه في الحكم والعامل المؤثر في ثرواته السياسية، فقد نجحت في السنوات الماضية أن تكون جامعا قويا للتبرعات ليس فقط للأبحاث ضد سرطان الثدي ولكن أيضا لضحايا إعصار إيان الذي ضرب فلوريدا.
وتعتبر كيسي أيضا مهندسة استراتيجيته السياسية وشخصية محورية في مسيرته المهنية، وهو منصب يعتبره البعض، بما في ذلك الموظفون والداعمون، عبئا محتملا، ويقول دان إبرهار، أحد المتبرعين لديسانتس «إنها ذكية جدا، موهوبة جدا، لكن عليهم معرفة أنهم إذا أرادوا حقا اللعب في هذه المرحلة، فهم في حاجة إلى مساعدة جادة، إنها تجعله أكثر دفئا ونعومة، لكنه يحتاج أن يكون محاطا بمحترفين، وليس فقط هي».
لحظات الحظ
وفي مذكراته، يصف ديسانتس اليوم الذي التقى فيه بكيسي بلاك في ملعب غولف في 2006، بـ«أكثر لحظات الحظ في حياتي»، وقال زميل سابق لكيسي «عندما تصر على حكمة أحد أكثر من غيره، فإن الخطر يكمن في أنك تبني لنفسك غرفة صدى بدل لوحة صوت، فلا تتراجع عن أفكارك، ولا تختبر مزاياها ولا تفكر في كيفية الحصول على فكرة، أنت تبحث فقط عمن يقول «فكرة رائعة يا رون».
تزوج ديسانتس وكيسي في والت ديزني عام 2009، وهما يشيران علنا إلى المفارقة بأن ديسانتس يخوض حربا ثقافية مع ديزني بسبب معارضتها لقيوده على تعليم المثليين في المدارس.
وعالجت كيسي من سرطان الثدي لمدة عام، حيث خضعت للعلاج الكيميائي بعد تشخيص إصابتها في 2021، وكانت جامعا قويا للتبرعات ليس فقط للأبحاث ضد سرطان الثدي ولكن أيضاً لضحايا إعصار إيان الذي ضرب فلوريدا في العام الماضي.
توقعات نيوزويك
ويتوقع الكاتب في مجلية «نيوزويك» الأمريكية كين كوتشينلي أن يصبح دسانتس الرئيس المقبل للولايات المتحدة الأمريكية، ويقول «لا رجل أكثر ملاءمة للتعامل مع التغييرات الكبرى الجارية في بلدنا، لا رجل سيكون أفضل منه لأمريكا في السنوات المقبلة، «إن القوى العظمى في العالم تتطلب قائدا كبيرا، رجلا قويا لكن وقورا، مؤمنا بنبالة المهمة التي تقوم بها أمريكا».
وبالطبع، يشعر الجمهوريون بأن ديسانتس يملك هذه المواصفات، فقد كان محافظا قويا لفلوريدا، وبفضل قيادته صارت هذه الولاية أكثر ازدهارا مما كانت عليه عندما تولى منصب الحاكم. فيها وظائف أكثر، وسكان أكثر، وأعمال تجارية أكثر، وحرية أكثر وطاقة أكبر، مما كانت عليه عندما أدى اليمين القانونية الأولى- وهذه حقيقة لا يمكن أن تقال عن كل الحكام في الفترة نفسها.
ويؤكد الكاتب «خلال فترة الوباء، كان هو من أتاح استمرار الازدهار في الولاية من طريق إبقاء الشركات مفتوحة والأولاد في المدارس، كما أن سياساته الاقتصادية هي التي خفضت الضرائب وجذبت مشاريع تجارية جديدة إلى فلوريدا، وهو الذي تصدى لتسلل الأيديولوجيا إلى شركاتنا ومدارسنا، إن ديسانتس هو حقا قائد لا يتراجع أبدا عن القتال الضروري لجعل بلدنا أفضل».
الأسرع نموا
وباتت فلوريدا الولاية الأسرع نموا في البلاد، لكن المسألة ليست هذه فحسب، فالولاية هي الأولى في التعليم، وصارت رمزا للحرية، وبصفته الرئيس التالي للولايات المتحدة، فإن ديسانتس سيخلق الحريات نفسها والنمو نفسه في الولايات المتحدة.
وبينما كان قادة ديمقراطيون –وحتى بعض الجمهوريين- يستسلمون لـ «يقظة الرعاع»، ويخنقون النمو والحريات الفردية، كانت فلوريدا تنتعش، وهذا بفضل الحاكم ديسانتس وقيادته الثابتة، الذي يعتبر الشخص الوحيد الذي يخوض قتالا شاقا ضد شركات كبرى مثل ديزني، بينما ديموقراطيون –وجمهوريون مثل دونالد ترمب استسلموا.
وختم قائلا «لم تكن نوعية وحيوية القيادة الأمريكية بالأهمية التي هي عليها في هذه اللحظة. نحتاج شخصا يقدم نيابة عن أمريكا القوة والإيمان والتفاؤل الذي أرسى دعائم هذا البلد منذ تأسيسه. إن هذا الشخص هو ديسانتس، المقاتل والقائد الذي تحتاج إليه البلاد في هذه اللحظة، التي تشتد فيها الحاجة إلى القيادة الأمريكية».
المرأة التي تدفع ديسانتس لرئاسة أمريكا:
- كيسي ديسانتس.
- 42 عاما.
- سيدة فلوريدا الأولى منذ 2019.
- مذيعة أخبار سابقة.
- خريجة كلية تشارلستون.
- سيدة علاقات عامة ذكية.
- لها ثلاثة أبناء، هم: ماديسون وماسون ومامي.
- خاضت حربا مع مرض سرطان الثدي.
- اشتهرت بشخصيتها القوية والجذابة.