آخر خبر

حجز قضية مقتل سروجي سيارات على يد نجار مسلح بالخانكة لجلسة الغد للنطق بالحكم




قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار سعيد شعبان أبو دنيا رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد عبد الحميد الجمال، وأحمد أسامة دبوس، محمد عيد عليوة، وأمانة سر محمود سامي، حجز قضية مقتل سروجي سيارات علي يد نجار مسلح، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة غدا 28 مايو الجاري، لسماع مرافعة دفاع المتهم والنطق بالحكم، وذلك بعد استلام تقرير مستشفى الصحة النفسية بالعباسية.


وكان قد أحال المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية، المتهم ويدعى “إبراهيم م ع” 21 سنة، نجار مسلح، لمحكمة الجنايات؛ لأنه في غضون شهر مايو الماضي، قتل المجني عليه “محمد لطفي محمد رضوان”، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم على قتله، إثر خلف نشب بينهما، وقام الأهالي بفضه وانصرف المتهم متوعدا المجني عليه بالثأر منه، وسولت له نفسه قتله فأعد سلاحا ناريا وتوجه إلى الورشة الخاصة بالمجني عليه، حيث تأكد من تواجده فيها، وأطلق عدة رصاصات صوبة، حتى لقي مصرعه وتم ضبط المتهم.


وأضاف، أمر الإحالة، أن المتهم حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريا، مسدس، وأحرز ذخائر، مما تستعمل في سلاح ناري دون أن يكون مرخصًا له في حيازته أو إحرازه.


وشهدت جلسة المحاكمة أمام جنايات بنها مفاجأة من العيار الثقيل، إذ قدم محامي المتهم “إبراهيم م ع”، 21 سنة، نجار مسلح، شهادة من مستشفى خاص، تفيد أن المتهم يعاني من المرض النفسي، وطلب عرضه على الطب النفسي لبيان سلامة قواه العقلية، وهو الأمر الذي رفضه المدعي بالحق المدني عن أسرة الراحل، مشيرًا إلى أن القضية مكتملة الأركان والمتهم اعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة.


وتلقت مديرية أمن القليوبية إخطارًا من مركز شرطة الخانكة، إشارة من مستشفى الخانكة العام، بوصول “محمد لطفي محمد”، مصابا بطلق ناري، وتوفي فور وصوله المستشفى، وانتقلت أجهزة الأمن وتبين أنه أثناء جلوس المجني عليه، في ورشته بمنطقة القلج، حضر إليه المتهم، ويدعى “إبراهيم م ع”، 21 سنة، نجار مسلح، وأطلق عليه الرصاص بسبب قيام المتهم بسب نجل المجني عليه، وبسبب معاتبة القتيل للمتهم، أحضر سلاحا ناريا، وفتح الرصاص عليه في ورشته، فسقط على الأرض غارقا في دمائه.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى