تغريم وتوبيخ طبيبة لحديثها عن حالة مرضية
إعداد: مصطفى الزعبي
قرر مجلس التراخيص الطبية في إنديانا الأمريكية تغريم وتوبيخ الطبيبة كيتلين برنارد بعد نقاشها حول حالة مرضية انتهكت فيها قوانين خصوصية المريض من خلال التحدث إلى مراسل صحفي حول تقديم عملية إجهاض لضحية تبلغ من العمر 10 سنوات من ولاية أوهايو.
وبعد جلسة استماع استمرت لساعات صوّت مجلس الإدارة لإصدار خطاب توبيخ وغرامة قدرها 3000 دولار للدكتورة كيتلين برنارد طبيبة أمراض النساء والتوليد في إنديانابوليس، واعترضت الأخيرة طلباً من المدعي العام لولاية إنديانا تود روكيتا بتعليق ترخيص برنارد.
وأصبحت برنارد نقطة ساخنة في الجدل الوطني حول حقوق الإجهاض بعد إجراء العملية لفتاة أوهايو يونيو الماضي، وبعد وقت قصير من إلغاء المحكمة العليا للولايات المتحدة قضية رو ضد وايد التي شرعت الإجهاض على الصعيد الوطني منذ ما يقرب من 50 عاماً. وأدى قرار المحكمة العليا غير المسبوق إلى تفعيل قانون أوهايو الذي يحظر الإجهاض بعد ستة أسابيع من الحمل.
وقالت برنارد إن عمر حمل الفتاة كان ستة أسابيع وثلاثة أيام عندما سافرت عبر خطوط الولاية إلى إنديانا، والتي سمحت في ذلك الوقت بإجراء عمليات الإجهاض لمدة تصل إلى 20 أسبوعاً بعد الإخصاب.
وتعرّضت الطبيبة لانتقادات من روكيتا، وهو من الحزب الجمهوري يعارض الإجهاض، وكان الاثنان في نزاع منذ شهور. قدم المدعي العام لولاية إنديانا شكوى ضد برنارد إلى مجلس الترخيص الطبي بالولاية، مدعياً أنها انتهكت القانون الفيدرالي وقانون الولاية المتعلق بخصوصية المريض والإبلاغ عن إساءة معاملة الأطفال.