أخبار العالم

ممثل اليونيسف في أفغانستان يدعو المجتمع الدولي إلى تخفيف محنة الأطفال الأفغان



وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، حذر المسؤول الأممي من أن الكثيرين ينسون أن أفغانستان – التي تكافح تحت وطأة كارثة إنسانية وأزمات مناخية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان – تمثل أزمة لحقوق الأطفال وأن هذه الأزمة تزداد سوءا.

وأفاد إيكويزا بأن 2.3 مليون طفل يُتوقع أن يواجهوا سوء التغذية الحاد خلال العام الحالي، وأن 175 ألفا منهم يحتاجون علاجا من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد الحياة.

وبالإضافة إلى ذلك من المتوقع أن تعاني نحو 140 ألف امرأة حامل ومرضع، خلال هذا العام وحده، من سوء التغذية الحاد الذي يهدد قدرتهن على إعطاء أطفالهن أفضل بداية صحية لحياتهم.

ورغم توقف القتال بشكل عام، إلا أن عقودا من الصراع تعني انتهاك الحقوق اليومية للأطفال بشكل مروع كما قال المسؤول في اليونيسف الذي أضاف أن أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم تلوثا بالأسلحة وأن الأطفال معظم الضحايا.

وتظهر البيانات الأولية أن 134 طفلا قد قتلوا أو شُوهوا بسبب عبوات منفجرة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس.

وعلى الرغم من التحديات، بما في ذلك قرارات الحظر المفروضة على الأفغانيات، أكد إيكويزا التزام اليونيسف بالبقاء في أفغانستان والعمل من أجل النساء والأطفال كما فعلت على مدى نحو 75 عاما.

وقال للصحفيين إن اليونيسف تتكيف مع الواقع سريع التغير على الأرض، وتجد حلولا للوصول إلى الأطفال المحتاجين للدعم مع التأكيد على أن الأفغانيات الموظفات لدى اليونيسف يمكن أن يواصلن مساهماتهن القيمة في عمل المنظمة.

وأشار إيكويزا إلى زيادة الاحتياجات كل يوم، وقال إن النداء الإنساني المخصص لعمليات اليونيسف لم يتلق سوى 22% فقط من المبلغ المطلوب له.

ويعني ذلك عمليا، عدم قدرة المنظمة على دعم كل الأطفال المحتاجين كما قال. وحث المجتمع الدولي على حشد جهوده ومساعدة اليونيسف على تخفيف معاناة الأطفال والنساء والأسر في أفغانستان الذين ليس لهم أي ذنب في المحنة التي يمرون بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى