تواصل غرس النخيل يثير حفيظة بيضاويين.. والمجلس يعد بـ”شجرة لكل عائلة”
تتواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل تعميم غرس الأشجار في الشوارع بدلا من النخيل.
ورفعت شعارات عديدة ومطالب تدعو المجلس الجماعي للدار البيضاء إلى غرس الأشجار من أجل توفير الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل التي لا تربطها بمناخ المدينة أية رابطة.
وأوضح مهدي لمينة، ناشط في المجال البيئي، أن جماعة الدار البيضاء مطالبة بتسريع تشجير الشوارع، خصوصا في ظل تزايد نسبة التلوث بالمدينة.
ولفت الناشط البيئي ذاته، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن انتشار النخيل في معظم الشوارع بات أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.
ولفت لمينة، منسق الائتلاف الجمعوي من أجل البيئة، إلى أن المدينة تعاني من زحف الإسمنت والنخيل، الشيء الذي يستوجب من المجلس الحالي العمل على تداركه.
من جهته، أوضح مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء المفوض له قطاع النظافة، أن النخيل يتم استعماله بجنبات خطوط الترامواي، على اعتبار أنه لا يمكن أن يتسبب في أضرار لهذه العربات.
وسجل أفيلال، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المجلس الجماعي لا يتحاشى مناشدات البيضاويين غرس الأشجار في الشوارع، وإنما يأخذ ذلك بعين الاعتبار ويضعه ضمن برنامج عمله.
وأوضح نائب العمدة أن جماعة الدار البيضاء تدعم مشروع تشجير الشوارع ومختلف الفضاءات، كما أنها ستعمل على الاستمرار في ذلك من خلال زيادة عدد المساحات الخضراء بالمقاطعات.
وذكر المتحدث نفسه أن المجلس السابق كان قد أطلق مشروع شجرة لكل عائلة، غير أن هذا الورش تعثر، والمجلس الحالي سيعمل على تنزيله على أرض الواقع.