أخبار العالم

أبواب مفتوحة في سطات تحسس بالتوحد


صور: هسبريس

إبراهيم الحافظون من سطاتالخميس 25 ماي 2023 – 05:09

نظمت الجمعية الوطنية للتوحد، الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد، الأبواب المفتوحة تحت شعار “نحو عالم دامج للجميع”، وذلك بعقد لقاءات تواصلية مع عموم الساكنة في خيمة نصبت بالساحة المقابلة لمقر بلدية سطات، وتوزيع منشورات للتعريف والتحسيس بطيف التوحد، وعرض منتوجات الأطفال التوحديين.

وقررت الجمعية الوطنية للتوحد فتح “مركز وصال للتوحد” بسطات طيلة الخميس 25 مايو أمام جميع المهتمين والمختصين وأولياء الأمور والمسؤولين، مع تنظيم قافلة طبية لفائدة أطفال الجمعية، فضلا عن أنشطة رياضية وتربوية، وعروض فنية وثقافية، كالمسرحيات والأناشيد، من تشخيص أطفال الجمعية تحت إشراف مربياتهم، اعتبارا من مساء اليوم الأربعاء.

عبد الجليل زوهري، رئيس الجمعية الوطنية للتوحد، قال في كلمته خلال الحفل الافتتاحي لليوم الأول من برنامج أنشطة الجمعية، الذي أبدع فيه الأطفال التوحديون رفقة مربياتهم، بقاعة العروض بالثانوية الإعدادية مولاي إسماعيل بمدينة سطات، إن “الجمعية تحتفل اليوم بالذكرى السنوية لليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من شهر أبريل”، وأوضح أن “تأخير الحفل إلى اليوم كان نتيجة الظروف الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر”.

واعتبر الزوهري، بحضور باشا مدينة سطات وممثل السلطة المحلية والمدير الإقليمي للتعليم بسطات ورئيسة مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية نفسها، فضلا عن أمهات وآباء الأطفال المستفيدين، أن “المناسبة تتويج للأطفال الذين خرجوا من مرحلة التوحد للالتحاق بالفصول الدراسية بالمدارس العمومية خلال الموسم الدراسي المقبل دون مرافق، في إطار عمل الجمعية المتمثل أساسا في إدماج الأطفال بدون مرافق حتى يكونوا كالأطفال العاديين”.

وأشار الفاعل الجمعوي ذاته إلى أن الجمعية المهتمة بالتوحديين “لا يزال أمامها عمل كبير قصد إدماج باقي المستفيدين خلال السنوات المقبلة”، مستحضرا برنامج “سانرايز” الذي انفردت الجمعية بتطبيقه خلال السنوات الثلاث الماضية على المستوى الوطني والإفريقي والعربي، موضحا أن هذا البرنامج “سبق أن حصل على الجائزة الأولى بخصوص البرامج التي تهتم بتتبع الطفل التوحدي”.

وتوجه ممثل الجمعية الوطنية للتوحد، عبر جريدة هسبريس الإلكترونية، بالشكر إلى جميع الشركاء كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الداعمة والمتتبعة لأنشطة الجمعية منذ 2017، ومؤسسة التعاون الوطني التي تتتبع الأطفال في وضعية هشاشة، ووزارة التربية الوطنية التي ستوقع قريبا شراكة مع الجمعية قصد وضع عدد من الأقسام رهن إشارة الأخيرة التي تستقبل سنويا عددا متزايدا من الأطفال التوحديين، إذ تضاعف العدد اليوم إلى 50 طفلا توحّديا، رغم إكراهات الخصاص على مستوى الموارد البشرية وعدم كفاية المركز.

الأطفال التوحد السطات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى