سندرب الطيارين الأوكران على طائرات “إف 16”
على الرغم من مرور أكثر من عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لم يتوقف الدعم الغربي لكييف.
فقد عاد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وجدد في اجتماع افتراضي لمجموعة الاتصال الدفاعية بخصوص أوكرانيا، تأكيد واشنطن على ضرورة تمكين أوكرانيا من الدفاع عن أجوائها، قائلاً: “لا تراجع عن ذلك”.
الجيل الرابع من طائرات إف 16
وأعلن أن بلاده ستستمر بتدريب الطيارين الأوكرانيين على الجيل الرابع من طائرات إف 16.
وأضاف أنه سيعمل مع الحلفاء على تكثيف تدريب الوحدات القتالية الأوكرانية.
كما كشف أنه سيوفر كل الذخائر الضرورية لمساعدة أوكرانيا في الهجوم المضاد.
وأكد الوزير الأميركي مواصلة بلاده تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها.
“إف 16” سريعة ورشيقة
يذكر أن الرئيس الأوكراني كان حصل الأسبوع الماضي، على تعهدات جديدة بتزويده بمعدات عسكرية تشمل مقاتلات “إف 16″، بالإضافة إلى دعم دبلوماسي “ثابت” من دول مجموعة السبع في هيروشيما في اليابان.
وتخشى روسيا مقاتلات “إف 16” لعدة أسباب، إذ تتميز الطائرة بميزات غير عادية، فهي واحدة من أفضل المقاتلات النفاثة في العالم، فهي سريعة ورشيقة للغاية.
والمقاتلة لديها بعض أوجه القصور في المدى والحمولة الصافية مقارنة بالمقاتلات الأكبر ذات المحركين مثل F-15 Eagle، ولكن تبقى تكلفتها أقل من النصف من تلك المقاتلات أي حوالي 18 مليون دولار في عام 1999 (27 مليون دولار بدولارات 2017).
بايدن: سنعمل على تدريب الأوكرانيين على الجيل الرابع من طائرات F-16
ولا تزال طائرة “إف 16” حالياً أكثر الطائرات شعبية في الخدمة العسكرية الحديثة، فمن بين 4500 تم إنتاجها، لا يزال ما يقرب من 2700 في الخدمة حالياً في حوالي 26 بلداً.
كذلك استفادت المقاتلة ذات المحرك الواحد من تقنيات التصميم الجديدة لزيادة الأداء الحركي حيث يمكن لمحرك Pratt & Whitney F100 القوي أن يولد نسبة دفع إلى وزن ممتازة نظراً لخفة المقاتلة الإجمالية، مما يدفعها إلى ضعف سرعة الصوت على ارتفاعات عالية.