المفاوضات بشأن الدين العام ما زالت “مثمرة”
قال رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، إن المفاوضات بشأن الدين العام ما زالت مثمرة.
وأضاف مكارثي، أن الديمقراطيين يحملون مسؤولية زيادة الإنفاق، بينما الدين العام يفوق حجم الاقتصاد بنحو 20%.
وأوضح أنه لا يمكن زيادة سقف الدين في العام المقبل، مضيفا: “لا يمكن لوم الجمهوريين بسبب الخلافات حول الدين العام”.
وتابع: “هناك خلافات حول سقف الدين العام بسبب زيادة إنفاق الديمقراطيين إلى أعلى مستوى في تاريخ أميركا والذي بلغ 6 تريليونات دولار وتسببوا بفشل بنوك”، إلا أنه يمكن تحقيق تقدما بشأن الدين العام قريبا.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز كوروم للدراسات الاستراتيجية طارق الرفاعي، إن المفاوضات الحالية قد تشبه المرات السابقة والتي يتم التوصل لاتفاق في آخر لحظة.
وتوقع الرفاعي، في مقابلة مع “العربية”، ألا يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع، ولكنه سيكون الأسبوع القادم قبل نهاية الفترة المحددة.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، اليوم الأربعاء، إنها واثقة في أن الولايات المتحدة ستتجنب التخلف عن سداد الديون.
وذكرت غورغييفا خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي نظمته “بلومبرغ”: “يخبرنا التاريخ أن الولايات المتحدة ستصارع فكرة التخلف عن السداد، ولكنها ستتوصل للحل في اللحظة الأخيرة”.
وأضافت غورغييفا: “لدي ثقة في أننا سنرى ذلك مجدداً”. مشيرة إلى أنها تأمل في أن تغلب الحكمة، ويتم التوصل في النهاية إلى حل، وفق وكالة “رويتز”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أول من أمس أن تخلف البلاد عن السداد ليس مطروحاً على الطاولة على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الدين حتى الآن.
وتأتي تصريحات غورغييفا بعد يومين من لقاء بايدن مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي الاثنين في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول سقف الدين مع اقتراب الوقت من النفاد بالنسبة للمهلة النهائية لرفعه في الأول من يونيو المقبل.
