مذكرة تفاهم بين منتدى أبوظبي للسلم والأكاديمية البابوية
وقال منتدى أبوظبي للسلم إن المذكرة تركز على أنظمة الذكاء الاصطناعي.
كما تهدف المذكرة إلى تعزيز ثقافة التسامح والحوار المستمر الذي يدمج التكنولوجيا والأخلاق والفلسفة واللاهوت، مع الاعتراف بتأثير البحث العلمي على مختلف جوانب الحياة البشرية.
جاء ذلك خلال استقبال العلامة عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، المطران فنسيس باليا، رئيس الأكاديمية البابوية للحياة، في أبوظبي.
وتناول اللقاء أهمية العمل المشترك من أجل السلام، انطلاقا من تثمين المشتركات الإيمانية والإنسانية وإحياء قيم السلام ومبادئ التعاون والتعارف، بدل الخصام والنزاع.
وأشاد المطران باليا بما شاهده في الإمارات من تجسيد عملي لقيم التسامح والأخوة الإنسانية وإعلاء قيم الحياة، وكرامة الإنسان، مضيقا أن النموذج الإماراتي في التسامح هو نموذج حري بدول العالم أن تستلهم منه.
ومن جانبه، رحب بن بيه بالمطران فرانسيس باليا مثمنا إشادته بالنموذج الإماراتي في التسامح، مؤكدا أصالة ذلك النموذج واستدامته تلك الأصالة.
ونوّه إلى أن منتدى أبوظبي للسلم قد انخرط إلى جانب الأكاديمية البابوية للحياة والحاخامية اليهودية في يناير الماضي في نداء روما للذكاء الاصطناعي، انطلاقا من الوعي المشترك بضرورة بناء نموذج جديد لإنسانية الغد، نموذج يحقق التوازن بين القيم.