آخر خبر

زيادة نسب مشاهدة المحتوى الرمضاني 70% في دول مجلس التعاون الخليجي هذا العام


كشف تقرير عن نتائج “تحليل المشاهدات”، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى استمرار زخم الإقبال على المحتوى الترفيهي لشهر رمضان، حتى بعد الزيادة التي حققتها نسب المشاهدة خلال الشهر الفضيل.

وشهدت منصة “ستارزبلاي” زيادة ملحوظة في نسب المشاهدة عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سجلت نمواً بواقع 70% تقريباً في عدد المستخدم الفريد مقارنة برمضان 2022. كما سجلت في البحرين، الكويت، عمان وقطر زيادة في عدد المستخدمين بنسبة 60% خلال عام 2023 مقارنة برمضان 2022.

ويحظى شهر رمضان المبارك على مر السنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زيادة في معدل استهلاك المحتوى التلفزيوني، مع تحول واضح نحو المحتوى العربي. ولم يكن هذا العام مختلفاً، حيث ضمت قائمة العروض الأكثر رواجاً في المنطقة، كلاً: من “سره الباتع”، و”المؤسس عثمان”، و”كشف مستعجل”، و”باب الحارة”، و”حرب”. وواصلت الدراما التلفزيونية التربع على عرش الأعمال الرمضانية، بينما ظلت عروض الكوميديا الساخرة وبرامج الطهي خياراً رائجاً بين المشاهدين.

وتعليقًا على ذلك، قال طوني صعب، نائب الرئيس للمحتوى والشراكات الاستراتيجية لدى “ستارزبلاي”: “اعتباراً من كون رمضان شهر للتجمعات العائلية والاحتفالات بصحبة الأهل والأصدقاء، هذا يجعل المشاهدين أكثر ميلاً للمحتوى الترفيهي خلال هذه الفترة من السنة. وعلى غرار الأعوام القليلة السابقة، شهدت المنصة هذا العام زيادة ملحوظة في حجم المحتوى المعروض خلال الشهر الفضيل”.

وأضاف “صعب”: “وسجلت المنصة زيادة بنسبة 70% تقريباً في حجم الاستهلاك مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يؤكد زيادة الطلب على خدمات مشاهدة الفيديو عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يعكس ارتفاع نسب المشاهدة في رمضان تزايد الإقبال على المحتوى المقدم باللغة العربية في المنطقة، ما يتيح فرصة مثلى أمام خدماتنا وخدمات البث المباشر عموماً لتقديم المزيد من المحتوى العربي الأصلي”.

وتجدر الإشارة، أن المنصة شهدت خلال الشهر الفضيل أيضاً زيادة تفوق 50% في الاشتراكات الجديدة مقارنة برمضان 2022، ما يعكس جاذبية المحتوى التي تقدمه المنصة لتلبية الطلب على خدمات البث في المنطقة. ويساهم المستهلكون الشباب بنمو معدل الاشتراك، ولطالما كانت السباقة لتقديم محتوى متنوع وفائق الجودة لجمهورها، مع التركيز القوي على إنتاج محتوى أصلي باللغة العربية.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى