لكمات بالأيدي في برلمان كردستان العراق

وكشفت لقطات الفيديو اشتباكا بالأيدي بين نواب الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، إثر خلاف على جدولة أعمال اليوم المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان، ولم تقتصر المعركة على أعضاء المجلس من الرجال، بل إن النساء شاركن في العراك، بقذف بعض المتعاركين على منصة رئاسة المجلس، بوريقات كانت في أيديهن.. وفقا لـ»العين الإخبارية».
وبينما خلت مقاعد المجلس من أعضاء البرلمان، الذين كانوا بين من يحاول فض العراك، تزاحم آخرون على أبواب الخروج، آثر الانسحاب من المجلس، وأكد الباحث السياسي من كردستان العراق شاهو القرة داغي، الذي نشر الفيديو على حسابه في توتير، «إن خلافا نشب بين أعضاء البرلمان على جدول الأعمال المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان، مما أدى إلى اشتباك بالأيدي بين نواب المجلس».
وأثارت المقاطع استهجان المغردين، الذين صبوا غضبهم على أعضاء البرلمان، وعلق محمد العموري ساخرا «التفاهم بصورته الحديثة»، فيما قالت المغردة بتول المياحي «الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية»، أما المغرد الذي سمى نفسه «العاصف»، فكان له رأي آخر، قائلا «الديمقراطية العرجاء التي يتعكز عليها البعض للتغطية على المخفي من الصراعات ومنها صراع المناصب والثروة والكومشنات (العمولة)».