حصيلة “مبادرة التنمية” في إقليم ورزازات

ترأس عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، الخميس الماضي، احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس سنة 2005، بمقر عمالة إقليم ورزازات.

وخلدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم ورزازات الذكرى الـ18 لإطلاق المبادرة الوطنية، وهي مناسبة سانحة لاستلهام روح وفلسفة هذا الورش التنموي المبتكر والتذكير بالمرتكزات والأهداف والمبادئ التي أسس لها الملك محمد السادس في الخطاب الملكي التاريخي لـ18 ماي 2005 وتعد كذلك مناسبة للوقوف على حصيلة المنجزات والمكتسبات التي تحققت بإقليم ورزازات.

وجرى على مستوى إقليم ورزازات، خلال المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2019-2022، إنجاز 616 مشروعا متعددة القطاعات بقيمة استثمارية تقدر بـ675 مليون درهم، بمجموع جماعات الإقليم بمجاليه القروي والحضري.

وتعد حصيلة منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ورزازات، بمراحلها الثلاث منذ انطلاقتها سنة 2005، حصيلة متميزة وذات الوقع الإيجابي الكبير متعدد الفئات والقطاعات والمجالات الترابية. وجرى إنجاز في الفترة 2005-2022 ما مجموعه 1768 مشروعا لفائدة ساكنة مستهدفة ناهزت 240 ألف نسمة، بكافة الجماعات بالإقليم، وفق كلمة عامل الإقليم بالمناسبة.

وأكد عامل إقليم ورزازات أن هذه الإنجازات تعد ثمرة جهود متواصلة تم بذلها في إطار ترسيخ مبادئ المقاربة التشاركية من طرف كل الشركاء المعنيين والمتدخلين في إطار المنظومة الإقليمية للتنمية البشرية.

وترأس عامل إقليم ورزازات، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، حفل تخليد هذه الذكرى بحضور ممثلين عن المنتخبات والمنتخبين والسلطات المحلية والمصالح اللاممركزة للدولة والمؤسسات العمومية والفعاليات الجمعوية والتعاونية والأكاديمية والثقافية والاقتصادية والخبراء والمؤطرين وبعص حاملي المشاريع وكل المتدخلين في المنظومة الإقليمية للتنمية البشرية.

وجرى خلال هذه اللقاء توزيع شهادات الاستفادة من التجهيزات لفائدة 19 من حاملي المشاريع من أجل إحداث 19 مقاولة ذاتية. وفي إطار تنزيل البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب وتحسين الدخل، جرى إحداث 204 مقاولات ذاتية بإقليم ورزازات و84 مقاولة ذاتية أخرى في طور اقتناء وتسليم التجهيزات، إضافة إلى 60 من الشباب حاملي المشاريع تستفيد حاليا من برامج التكوين لخلق المقاولات الذاتية الخاصة بهم.