منوعات

التغيرات المناخية تضر الثروات المائية في مصر



القاهرة – الخليج:

أكد د. هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري المصري، أن التغيرات المناخية، أحدثت العديد من التأثيرات التي تمثلت في حدوث تأثير غير متوقع في منابع النيل، ونقص كميات مياه الأمطار داخل مصر، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر.

وأضاف الوزير، خلال مشاركته، في الدورة السادسة والثمانين لمناقشات القاهرة المناخية والتي تنعقد تحت عنوان «موارد مصر المائية وتغير المناخ.. السياسات والتكنولوجيا والحلول المجتمعية»، تحت رعاية السفارتين الألمانية والفرنسية، بمقر المعهد الفرنسي بالقاهرة، أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد دلتا نهر النيل، من خلال التأثير في المناطق الساحلية، وغمر الأراضي المنخفضة، فضلاً عن تسرب المياه المالحة، ما يؤثر في تملح المياه الجوفية بشمال الدلتا.

وقال: إن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات، منها النمو السكاني؛ حيث تعتمد مصر بنسبة 97% على مياه نهر النيل، وأشار الوزير إلى أن قطاع المياه في مصر يعد الركيزة الأساسية لجميع المشاريع المستدامة؛ حيث تعتمد خطط التنمية على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذها، مشيراً إلى قيام الدولة المصرية بتبني استراتيجية لإدارة موارد المياه حتى عام 2037، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لعام 2025، والتي تهدف إلى التكيف مع التغيرات المناخية في مجال المياه، ورؤية مصر 2030، والمساهمات المحددة وطنياً لعام 2022 والمحدثة مؤخراً.

واستعرض الدكتور سويلم المشروعات الكبرى التي تقوم بها مصر في مجال المياه مثل مشروعات تأهيل وتطهير بأطوال تصل إلى 33 ألف كيلومتر، وتأهيل وصيانة المنشآت المائية بإجمالي 50 ألف منشأة، والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مثل مشروعات الحمام وبحر البقر والمحسمة، ومشروعات الحماية من السيول وحصاد الأمطار، بإجمالي 1460 منشأة، والتوسع في أنظمة الري الحديث بالبساتين، ومزارع قصب السكر والأراضي الرملية، ومشروعات حماية الشواطئ المصرية بأطوال تصل إلى 155 كيلومتراً، وأعمال حماية الشواطئ من خلال استخدام مواد صديقة للبيئة بأطوال 69 كيلومتراً، وإجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى