الأخبار الرئيسية

موسكو تؤكد السيطرة على باخموت وتعد بتكريم المشاركين بالمعركة


أكدت وزارة الدفاع الروسية ليل السبت-الأحد سيطرة الروس الكاملة على مدينة باخموت الأوكرانية حيث تدور منذ أشهر معارك عنيفة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: “نتيجةً للأعمال الهجومية لقوات مجموعة فاغنر ودعم المدفعية والطيران من مجموعة القوات الجنوبية التابعة للجيش الروسي، تم الانتهاء من تحرير مدينة باخموت”.

من جهته أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم التهاني لمجموعة فاغنر والجيش الروسي بالسيطرة على باخموت، مضيفاً أنه سيتم تكريم “كل من تميز في معركة باخموت”.

وفي وقت سابق من السبت كان رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بيرغوجين قد أكد أن قواته سيطرت على مدينة باخموت بعد أطول معركة في الحرب الجارية بأوكرانيا، لكن مسؤولي الدفاع الأوكرانيين نفوا ذلك.

الدمار في باخموت جراء القتال

وفي مقطع مصور نشر على تطبيق “تيليغرام”، قال بريغوجين، إن المدينة خضعت للسيطرة الروسية الكاملة في منتصف نهار السبت تقريباً.

وتحدث إلى جانبه نحو ستة مقاتلين، مع وجود مبان مدمرة في الخلفية وسمع دوي انفجارات من بعيد.

لكن بعد ظهور المقطع المصور، قالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار إن قتالاً عنيفاً مستمراً في المدينة.

وأضافت: “الوضع حرج.. حتى الآن، يتحكم المدافعون عنا في بعض المنشآت الصناعية والبنية التحتية في هذه المنطقة”.

الجيش الأوكراني على جبهات القتال في محيط باخموت الجمعة

الجيش الأوكراني على جبهات القتال في محيط باخموت الجمعة

بدورها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية في بيان على فيسبوك السبت إن “المعارك الضارية على مدينة باخموت لا تتوقف”.

وقال ميخايلو بودولاك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: “هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها بريغوجين إنهم استولوا على كل شيء وسيطروا على كل شيء”.

ويستعر القتال حول باخموت منذ أكثر من 200 يوم. وإذا سيطرت القوات الروسية على باخموت، فإنها ستظل تواجه المهمة الضخمة المتمثلة في السيطر على الجزء المتبقي من منطقة دونيتسك التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية، بما في ذلك العديد من المناطق شديدة التحصين.

وليس من الواضح من الذي دفع ثمناً باهظاً في معركة باخموت، إذ تكبدت كل من روسيا وأوكرانيا خسائر بشرية يعتقد أنها بالآلاف، على الرغم من أن أيا منهما لم تكشف عن عدد الضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى