اليونان تستعيد مئات القطع الأثرية المسروقة
استعادت اليونان مئات القطع الأثرية المنهوبة، بما في ذلك تمثال من البرونز للإسكندر الأكبر يعود للقرن الثاني الميلادي.
وقال مسؤولون إن اليونان استعادت هذه القطع الأثرية بعد معركة قانونية مع شركة لتاجر آثار بريطاني يدعى روبن سايمز.
وجمع سايمز آلاف القطع كجزء من شبكة من التجار غير الشرعيين.
وتبذل اليونان جهودا مضنية منذ سنوات لاستعادة القطع الأثرية المنهوبة من المتاحف وجامعي التحف في جميع أنحاء العالم.
وتم الإعلان عن إعادة 351 قطعة من مجموعة سايمز، إلى اليونان بعد معركة قانونية استمرت 17 عاماً، وفق وزيرة الثقافة اليونانية لينا ميندوني، الجمعة.
ولم تذكر ميندوني ما إذا كانت القطع الأثرية مرتبطة باكتشاف الشرطة الإيطالية والسويسرية في عام 2016 مجموعة من الكنوز الأثرية، التي قيل إن شركة سايمز خزنتها في ميناء جنيف الحر في سويسرا.
ويمكن القول إن أكثر الأعمال الفنية شهرة في النقاش الدائر حول ما إذا كان يجب على المتاحف إعادة الأثار إلى بلدانها الأصلية هي منحوتات البارثينون.
وتم إزالة هذه المنحوتات من معبد البارثينون في أثينا في أوائل القرن التاسع عشر من قبل الجندي والدبلوماسي البريطاني اللورد إلجين. ثم اشترت الحكومة البريطانية المنحوتات في عام 1816 ووضعتها في المتحف البريطاني.
وتشير تقارير إلى أن هناك تقدما في المحادثات بشأن إعادة المنحوتات.
وفي مارس/آذار الماضي، أعاد الفاتيكان ثلاثة أجزاء من معبد البارثينون في أثينا الذي احتفظ به لعدة قرون.