آخر خبر

سياسيون لبنانيون: حاضنة العرب لمت الشمل وحقنت الدماء


ثمنت شخصيات سياسية وإعلامية لبنانية الدور الكبير الذي قامت به المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في لَم الشمل العربي في القمة العربية الـ32 التي تعقد في محافظة جدة، والجهود الحثيثة التي تبذلها، لحل القضايا العربية وتعزيز التضامن العربي، مؤكدين أن هذه القمة ستكون منطلقا رئيسا لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين الشعوب العربية.

وأكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي، أن القمة العربية الـ32 تأتي بعد سنوات من الانقسام العربي والنزاع العربي ـ العربي، وهي تعقد في المملكة حاضنة العرب التي تميزت قيادتها الحكيمة بالرؤية والطموح، طموح تعدى حدود المملكة ليشمل كل الدول العربية.

وأشار إلى أن «ما جرى في لقاء جدة لجهة الاتفاق بين طرفي النزاع في السودان لحقن الدماء العربية، وحماية الشعب السوداني وتأمين الظروف الإنسانية، إنما هو دليل على حرص المملكة على خير العرب، وإنما هو اضطلاع بدورها الأساسي والمحوري في جمع العرب على أسس التطور وحماية الإنسان».

وأضاف: «إنها قمة التكامل العربي بكل ما للكلمة من معنى، وهذا التكامل الذي يأتي متمما لرؤية المملكة وطموحها، بل هو جزء من طموحها، وهذا ليس غريبا على المملكة التي من شأن دورها الكبير، أن يرتد على الدول العربية نجاحا يعكسه اجتماع العرب تحت راية المملكة».

وعدّ عضو «تكتل لبنان القوي» التابعة للتيار الوطني الحر النائب آلان عون أن «القمة هذه السنة تأخذ أهمية بالغة بسبب التطورات الأخيرة التي لعبت دورا كبيرا ومفصليا فيها، لا سيما الاتفاق مع إيران الذي فتح مسارا جديدا وواعدا من الحلول والاستقرار في المنطقة، ومسار عودة سوريا إلى الجامعة العربية الذي لم يكن ليحصل لولا الدفع الكبير الذي قامت به المملكة لإنجاز هذه العودة».

ولفت الانتباه إلى أن «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فاق كل التوقعات، فالتحولات التي يقوم بها داخليا في المملكة وخارجيا في المنطقة هي غير مشهودة بهذا الحجم، وبهذه الوتيرة السريعة من قبل.

وهو اليوم إضافة إلى نقل السعودية تدريجيا إلى مرحلة جديدة متطورة وفقا لرؤية 2030، عاد وكرس الدور الجيوسياسي الريادي للملكة في المنطقة خلال الاتفاق مع إيران، الذي ستكون له مندرجات على ساحات عربية عدة، وخلال إعادة سوريا إلى الجامعة العربية. وما مشهدية القمة العربية الجامعة في جدة، إلا دليل صارخ ليس للرئاسة الدورية للمملكة، بقدر ما هي خاصة لقيادتها الدائمة للعالم العربي.

بدوره، ثمن عضو «تكتل الاعتدال الوطني» النائب أحمد الخير، السياسة الحكيمة التي ينتهجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال: لكل زمان سياسته، واليوم زمن التلاقي والحوار (الديبلوماسية الفاعلة)، التي تحافظ على موقع المملكة كرقم صعب في كل المعادلات الإقليمية والدولية، إلى جانب رؤيته 2030 التي بدأت ترتقي بواقع المملكة، وبدورها الريادي وجعلها قبلة العالم، كما هي قبلة العرب والمسلمين، ما يدفعنا إلى الفخر والاعتزاز والتشديد على أننا مع المملكة العربية السعودية دائما، وسنكون معها حيث تكون».

وعدّ أن «توقيت عقد القمة العربية مهم جدا في هذه الظروف الاستثنائية، وبالتحديد على أرض السعودية، تحصن الموقف العربي في مواجهة كل التحديات ومواكبة ما نشهده من متغيرات إقليمية ودولية».

قالوا عن القمة:

  • النائب بيار بوعاصي: اللبنانيون ينظرون بكثير من التقدير لدور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
  • النائب فيصل الصايغ: نتطلع إلى تصفير المشكلات بين الإخوة العرب ودول الإقليم.
  • النائب كميل شمعون: عقد القمة في جدة أمر إيجابي جدا في المصلحة العربية.
  • الصحفي نوفل ضو: قمة جدة هي خطوة مفصلية في رؤية المملكة تجاه الشرق الأوسط.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى