سلطات البيضاء تتأهب لاستقبال المصطافين.. وتوجه تعليمات بنظافة الشواطئ
شرعت السلطات على مستوى مدينة الدار البيضاء في التأهب لاستقبال فصل الصيف والإقبال الكبير من البيضاويين على الاستجمام في الشواطئ التابعة لنفوذها الترابي.
ووجهت تعليمات إلى مختلف المصالح بالدار البيضاء، وعلى رأسها شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، من أجل الاستعداد لهذه الفترة، لاستقبال المغاربة المقبلين على الشواطئ في ظروف جيدة.
وأعطيت تعليمات من المجلس الجماعي للشركة المذكورة من أجل الشروع في عملية التنظيف ورش المبيدات، للحد من ظهور الحشرات والقوارض التي يشتكي منها المقبلون على الشواطئ، خصوصا على مستوى شاطئي النحلة والسعادة.
كما وجهت إلى عناصر الشرطة الإدارية توجيهات بضرورة مراقبة الشواطئ وتحرير محاضر مخالفات في حق من يحتلونها عن طريق استعمال المظلات الشمسية والكراسي دون ترخيص.
وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب عمدة الدار البيضاء، أن الجماعة بتنسيق مع السلطات تستعد بشكل كبير لهذه الفترة حتى تكون الشواطئ في شكل يليق بالبيضاويين وزوار المدينة، وتنسيهم الصورة التي تشكلت لهم في السنوات الماضية.
وسجل أفيلال، المكلف بقطاع النظافة، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه تم إلزام شركات النظافة في إطار العقود الجديدة بتنظيف الشواطئ وجمع النفايات المتواجدة بها، وهو ما لم يكن معمولا به سابقا.
وشدد المتحدث نفسه على أن الشركات المفوض لها سيكون لزاما عليها كذلك استعمال قوارب من أجل جمع النفايات التي يتم رميها من طرف المواطنين داخل مياه البحر، من قنينات وأكياس بلاستيكية وغيرها؛ ناهيك عن وضع حاويات أزبال تكون مخصصة لجمع النفايات.
ولفت المسؤول الجماعي ذاته إلى أنه في انتظار خروج الشرطة البيئية التي يتم الاشتغال عليها فإن الشرطة الإدارية ستقوم بدوريات من أجل تسجيل المخالفات في حق محتلي الشواطئ من أصحاب “الباراسولات”، وكذا مراقبة المطاعم التي تقدم الأكلات الخفيفة بها.
وسبق لجماعة الدار البيضاء المصادقة على دفتر تحملات خاص باستغلال وتدبير وتنشيط الشواطئ في فصل الصيف، يتضمن شروطا صارمة في ما يتعلق بالنظافة وحفظ الصحة والتنظيم وصيانة المنشآت.
ويفرض دفتر التحملات المذكور تحديد مواقع المظلات الشمسية على تصميم القطعة الرملية، بالإضافة إلى ضرورة توحيد ألوانها لإعطاء جمالية للشاطئ، وأن تكون قابلة للتنظيف.