“باقية في قلوبنا”.. زيلينسكي: خسرنا باخموت فعلاً
بعدما هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات “فاغنر” والجيش الروسي بالسيطرة على “باخموت” مربط فرس المعارك مع القوات الأوكرانية مؤخراً، أعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أن المدينة الاستراتيجية قد تكون خرجت من سيطرة قواته فعلاً.
وأضاف زيلينسكي أن باخموت أصبحت مدمرة، مؤكداً ألا مبان مشيدة صامدة في المدينة إلا قليلا.
كما أكد الرئيس الأوكراني على ما يبدو خسارة المدينة الاستراتيجية لصالح روسيا اليوم الأحد، في إجابة لصحافيين قبيل لقاء مع نظيره الأميركي جو بايدن في
اليابان.
وقال زيلينسكي: “أعتقد لا.. اليوم هي فقط في قلوبنا”.
بوتين يهنئ بـ”أوسمة الشرف”
أتى الإعلان الأوكراني في وقت هنأ فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوات “فاغنر” والجيش الروسي بالسيطرة على باخموت، موجهاً برفع أسماء المشاركين في العملية وتقليدهم “أوسمة الشرف” لأنهم يستحقوها، وفق قوله.
??Volodymyr #Zelensky has arrived in #Japan. The President will meet there with Joe #Biden and other G7 leaders
“Japan. G7. Important meetings with partners and friends of Ukraine. Security and enhanced cooperation for our victory. Peace will become closer today,” Zelensky said. pic.twitter.com/JoesuJhy2B
— KyivPost (@KyivPost) May 20, 2023
وجاء في بيان للكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين يهنئ وحدات “فاغنر” وجميع أفراد القوات الروسية، الذين قدموا الدعم والغطاء اللازمين لقوات “فاغنر” خلال تحرير المدينة.
وأضاف الكرملين أن الرئيس بوتين أصدر توجيهاته برفع أسماء من أسماهم “أبطال العملية” المتميزين لتقليدهم أوسمة الشرف التي استحقوها.
فاغنر: سنستريح!
إلى ذلك، أعلن مؤسس “فاغنر” يفغيني بريغوجين، قبل ساعات أن القوات الروسية فرضت سيطرتها الكاملة على المدينة.
وقال بريغوجين في تسجيل مصور من المدينة، “إنه بحلول ظهر اليوم الموافق للـ20 من مايو، نعلن السيطرة التامة على الجزء الأخير من أرتوموفسك (باخموت) بعد 224 يوما من القتال”.
وأضاف أن “فاغنر” ستسحب وحداتها من المدينة للاستراحة، وستسلّم المدينة للجيش الروسي في الـ25 من مايو/أيار.
“مفرمة اللحم”
يشار إلى أن المعارك الضارية التي اندلعت بين الطرفين خلال الفترة الماضية، كانت وصفت باخموت بـ “مفرمة اللحم”.
فقد شكلت تلك المدينة الواقعة شرق أوكرانيا ساحة لأعنف وأشرس المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية، منذ انطلاق الحرب في فبراير من العام الماضي.
وتكبد الطرفان خسائر فادحة ومؤلمة، لاسيما على الصعيد البشري.
كما تركت المعارك الضارية البلدة التي وقعت أخيراً بأيدي الروس أثراً بعد عين، لكثرة الدمار والخراب.