الشعر الرقمي وأدب الذكاء الاصطناعي تحت المجهر
وتطرق الدكتور الرحيلي في إلى مفاهيم الأدب الرقمي، مؤكدا أنه موجود كإجابة على سؤال الندوة، وقال «الأدب الرقمي لا يهدد الورقي، وليس هناك اصطدام ولا صراع بينهما، بل تكامل وتطور».
وأضاف «النقاد يفرقون بين النصوص المرقمنة والأدب الرقمي، فتوظيف قصيدة لشاعر من خلال فيديو وصورة وموسيقى، إضافة إلى الروابط التشعبية بشكل احترافي بحيث تشاهد النص لوحة متكاملة، هو ما يمكن تسميته بالأدب الرقمي».
من جهته، عرض الدكتور سناجلة ورقة تطبيقية حول الرواية الرقمية، مشيرا إلى أنه أصدر أول رواية رقمية عام 2001م، وهناك تجارب متعددة، واليوم يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكتب أدبا، فهذا الأدب – عالميا – موجود من عام 1985م، مستعرضا خصائص الرواية الرقمية من خلال رواية «كموش»، مضيفا «كل رواية تحمل روابط، ومؤثرات، وصوتا، وصورة، وموسيقى هي رواية رقمية.
من جانبه، استعرض الدكتور حبيبي في ورقته «الشعر الرقمي» تجربته من خلال قولبة قصائده عبر المؤثرات المتعددة، وإشراكه والدته وأبنائه في العمل.