نهاية حزينة لفتاة مصابة بالإيدز أثار هروبها رعباً بمصر
بعد أكثر من عام على تداول قصتها التي هزت مواقع التواصل حيث أرعب هروبها من دار إيواء المصريين، أُعلِن السبت عن وفاة الفتاة “لقاء” المعروفة إعلامياً بلقب “فتاة فيصل المشردة”.
وأعلنت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، مساء السبت عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، عن وفاة “لقاء” التي تعددت الروايات حولها، ما بين هروبها من منزل أسرتها وعملها كراقصة وزواجها وإدمانها للمخدرات ثم أخيراً إصابتها بالإيدز.
وفي فبراير من العام الماضي أثار هروب الفتاة المصابة بالإيدز من دار للإيواء ذعراً في مصر.
وأعلنت مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” حينها هروب الفتاة المشردة “لقاء” وذلك بعد إقامتها في الدار لمدة أسبوعين كاملين، مؤكدةً أنها كانت تعيش داخل الدار حياة كريمة، وقد خصصت لها غرفة عزل لعلاجها من مرض مناعي خطير ومعد.
وأوضحت الدار في بيان وقتها أن “لقاء” كانت مصرة على الخروج من الدار والعودة إلى الشارع مرة أخرى، لذلك تم التواصل مع أهلها ووزارة التضامن لإبلاغهما.
وتعود قصة الفتاة المشردة إلى قبل ذلك بأسابيع، حين نشرت وسائل إعلام مصرية مقاطع فيديو تظهر افتراش الفتاة التي تبلغ من العمر 25 عاماً الرصيف في منطقة فيصل بالجيزة جنوب القاهرة.
وأبدت الفتاة حينها رغبتها في الانتقال إلى إحدى دور الرعاية، خاصةً وأنها بلا عائل بعد أن طلقها زوجها وطردها من المنزل فضلاً عن عدم رغبتها في العودة لمنزل والدها.
وعقب ذلك بأيام، ظهرت وقائع جديدة جعلت بعض المصريين يفقدون تعاطفهم مع الفتاة، إذ انتشرت فيديوهات قديمة لها وهي ترقص في مناطق شعبية وتحيي حفلات زفاف، ليتبين أنها كانت تعمل راقصة شعبية، باسم مستعار هو “موكا”، بعد هروبها من أسرتها.
واخضعت المؤسسة الإنسانية الفتاة لبعض الفحوصات والتحاليل، ليتبين إصابتها بالإيدز وإدمانها المخدرات، فبدأت بعزلها داخل غرفة خاصة لعلاجها لكنها وبعد فترة هربت وذهبت لمنزل أسرتها في محافظة الشرقية حتى توفيت خلال الساعات الماضية.