أخبار العالم

بطولة هند صبري.. قصة واقعية عن الإرهاب تعيد تونس إلى “كان”


والفيلم التونسي من بطولة النجمة هند صبري، وآية الشيخاوي ونور القروي وإشراق مطر ومجد مستورة.

وكان الفيلم قد حظي بـ9 دقائق من التصفيق الحار، وإشادة النقاد بعد عرضه العالمي الأول يوم الجمعة، في قصر المؤتمرات والمهرجانات بقرية كان العالمية.

ويعد “بنات ألفة” إعادة سينمائية تجمع بين التوثيق والدراما لقصة حقيقية للتونسية ألفة الحمروني، التي أثيرت في الإعلام في عام 2016 بعد انزلاق ابنتيها المراهقتين رحمة وغفران إلى الإرهاب، وانضمامهما للقتال في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا، حيث اعتُقلتا وأودعتا السجن.

وتعيد المخرجة كوثر بن هنية عبر قصة الفيلم، تفاصيل استدراج الشباب إلى بؤر التوتر والفكر المتطرف، ودور العائلة في حمايتهم، والأسباب السياسية التي دعمت الانزلاق إلى التطرف بما فيها صعود الإخوان إلى الحكم.

وقالت كوثر بن هنية في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية إنها سمعت قصة ألفة في الراديو عندما كانت الأم تتحدث عن قصة انزلاق ابنتيها للتطرف، فولدت لديها رغبة لإنجاز فيلم عن مرحلة المراهقة وعن علاقة الأم بأبنائها في هذه المرحلة.

وتؤكد المخرجة أنها بحثت من خلال الفيلم عن الدوافع الظاهرة والخفية التي يمكن أن تقود فتاة في عمر 15 سنة إلى الانزلاق إلى الإرهاب واختيار التطرف والموت، ونبشت في أسباب ذلك عبر استرجاع ذكرياتهن وماضيهن.

وتعتبر بن هنية أن القصة التي ترويها في كان تدور في تونس “خلال السنوات الأخيرة التي عشناها بين الظلمة والنور، وتزامنت مع مرحلة ما بعد 2011 حيث اختفى العالم القديم وتأخر قدوم العالم الجديد” وأن الفيلم يدور حول فكرة التناقض بين الظلمة والنور.

تألق تونسي

• في انتظار نتائج مشاركة فيلم “بنات ألفة” في المسابقة الرسمية، حصدت السينما التونسية 3 جوائز في مسابقة جوائز النقاد التي ينظمها مركز السينما العربية على هامش مهرجان “كان” السينمائي.

• ذهبت جائزة أحسن موسيقى لأمين بوحافة عن فيلم “تحت الشجرة”، وجائزة أحسن إخراج ليوسف الشابي عن فيلم “إشكال”، وجائزة أحسن ممثل لآدم بسة عن فيلم “حراقة”.

• حظي عدد من صناع السينما الشباب في تونس الذين شاركوا على هامش مهرجان كان لعرض مشاريعهم السينمائية والبحث عن ممولين لها، بتنويه ودعم المنتجين.

• قالت المخرجة الشابة آمنة النجار في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” إنها قدمت مشروع فيلمها الروائي الطويل “حياة” بعد حصولها على منحة الدعم للإنتاج بحثا عن شركاء أجانب.

• أكدت أن السينمائيين الشبان تركوا انطباعا جيدا لدى منتجين من بلجيكا وفرنسا بعد تقديم أفكار مشاريعهم، وأن حضورهم في “كان” تجربة داعمة للسينمائيين بدأها المركز الوطني للسينما والصورة، وتحتاج للتطوير.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى