مسيرة الأعلام تعيد معركة الأقصى للانفجار

وأعربت الخارجية السعودية عن إدانة المملكة لاقتحام المسجد الأقصى من قبل أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست، تحت حراسة من الأمن الإسرائيلي، وأكدت رفضها القاطع لمثل هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ودانت مصر تصرف المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين ومجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام، وأكدت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، أن الاقتحامات تمثل تصعيدا غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبة بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفا إسلاميا خالصا.
وشددت على أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو عام 1967 بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التى لا تعترف بضم الأراضي بالقوة.
وحذر البرلمان العربي من استفزاز مشاعر المسلمين والفلسطينيين، وقال «إن التهديدات العنصرية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالقتل والاغتيال لمن يحاول الاعتراض أو التشويش على مسيرة الأعلام وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المتطرفين بممارسة العنف، تعتبر تحديا سافرا لجهود الوساطة لمنع التصعيد والتوتر في المنطقة، وتحد للمجتمع الدولي وجهوده الرامية للسلام والسعي لحل الدولتين».
قالوا عن مسيرة الأعلام:
- «استباحة الحرم القدسي انتهاك وتصعيد خطير».
– جاسم البديوي – أمين مجلس التعاون الخليجي
- «ما يحدث تأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي».
– الخارجية العمانية.
- «على المجتمع الدولي التحرك فورا وتحمل مسؤوليته الكاملة».
– الخارجية الكويتية
- «تدنيس باحات الأقصى المبارك امتداد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي».
– منظمة التعاون الإسلامي