منوعات

كوثر بن هنية تنافس على «السعفة»



تروي المخرجة كوثر بن هنية في فيلمها «بنات ألفة» الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي، «اللعنة» التي حلّت على عائلة ألفة، وهي تونسية تواجه انزلاق اثنتين من بناتها نحو التطرف والإرهاب.

وشاءت مخرجة «على كف عفريت» (2017) و«الرجل الذي باع ظهره» (2020)، أن يكون فيلمها الذي ينافس على السعفة الذهبية للدورة السادسة والسبعين لمهرجان كان، مزيجاً هجيناً بين الوثائقي والروائي.

ويعيد الفيلم تكوين مشاهد من الحياة اليومية للبنات، من الطفولة إلى المراهقة. وتستخدم بن هنية في الفيلم مقتطفات من نشرات الأخبار التلفزيونية تتناول القضية.

ولا يقتصر تميُّز هذا العمل، وهو الفيلم الروائي الخامس لبن هنية، على الشكل، بل يكمن كذلك في المضمون، إذ أن المخرجة التونسية التي تُنافس مع ست نساء أخريات على السعفة الذهبية، تسعى من خلال «بنات ألفة» إلى البحث عن جذور المشكلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى