برلماني فرنسي: جمدنا أموال الجماعات الإرهابية
وأكد نائب حزب التجمع الوطني في تصريحات نقلتها «العين الإماراتية»، أن القرار يهدف إلى إيقاف الحرب الأيديولوجية التي يشنها التنظيم ضد فرنسا.
وقال، إن لفرنسا دورا تلعبه في مواجهة الهجوم الذي نعانيه من تنظيم الإخوان، المحظور في دول عدة حول العالم، خلال إعادة التأكيد على قوانين الجمهورية، وفوق كل ذلك خلال إنفاذها.
وأضاف البرلماني الفرنسي، بأنه خلال ضربه بتجفيف منابع التمويل على وجه الخصوص، سنوقف عمله وتهديده بلادنا، وتابع: «بدون المال، لم يعد بإمكان الإخوان الاستمرار في هذه الحرب الأيديولوجية التي يشنها ضد الغرب، ولكن أيضا ضد الدول العربية والإسلامية نفسها».
وكانت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية نشرت ملفا بعنوان: «الدولة تضرب محفظة تمويل الإخوان»، موضحة أن «المخابرات الفرنسية قررت تسريع هجومها على جبهة تنظيم الإخوان المتطرف في فرنسا، وضرب التنظيم هذه المرة في التمويل».
وبينما قدرت أجهزة المخابرات الفرنسية أن عدد أفراد تنظيم الإخوان على أراضيها في 2019، بلغ بنحو 50 ألف شخص في فرنسا، قال البرلماني الفرنسي إنه في 2020 أشار استطلاع أجراه معهد أيفوب المتخصص في دراسات الرأي العام أن 57% من عناصر الإخوان المنتميين إلى منظمة مسلمي فرنسا، يعدون أن قواعد التنظيم أهم من قانون الجمهورية.
ولفت جيليتي إلى اقتراح زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبن، خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية لـ2022، بقطع التمويل عن الجمعيات المحسوبة على تنظيم الإخوان، وحظر جماعة الإخوان وإغلاق مئات المساجد التي تروج للإسلام المتطرف، والمدرجة بالفعل من وزارة الداخلية الفرنسية.