الرئيس السوري: أمامنا فرصة تاريخية لترتيب أوضاعنا
وطالب في كلمته التي ألقاها أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الدورة العادية الـ(32)، التي تستضيفها المملكة في جدة، بالتعريف بهويتنا العربية ببعدها الحضاري الشامل، بعيدا عن حالات الصراعات مع المكونات الطبيعية القومية والعرقية والدينية، مشيرا إلى أن العمل العربي المشترك بحاجة إلى رؤى واستراتيجيات وأهداف مشتركة، يتم تحويلها إلى خطط تنفيذية وسياسة موحدة ومبادئ ثابتة وآليات وضوابط واضحة، لتكون الجامعة متنفسا لمعالجة التصدعات التي نشأت على الساحة العربية، واستعادة دورها الإيجابي.
وقال: «ونحن نعقد هذه القمة في عالم مضطرب، فإن الأمل يرتفع في ظل التقارب العربي العربي، والعربي الإقليمي والدولي، الذي تُوج بهذه القمة التي أتمنى أن تشكل بداية مرحلة جديدة للعمل العربي، للتضامن فيما بيننا للسلام في منطقتنا للتنمية والازدهار بدلا من الحرب والدمار».
وقدم في ختام كلمته شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على الدور الكبير الذي قام به والجهود المكثفة التي بذلها لتعزيز المصالحة في منطقتنا، ولإنجاح هذه القمة، متمنيا للمملكة ـ حكومة وشعبا ـ دوام التقدم والازدهار.