آخر خبر

أندية الوسطى الأكثر سعادة بعودة مدرستها


وفر نادي الرياض عناء السفر والتكاليف المالية لثلاثي العاصمة (الهلال والنصر والشباب)، بإعلان عودته لدوري روشن السعودي مساء الثلاثاء، بعدما تغلب على ضيفه فريق العروبة بهدف وحيد، ليعود لدوري الكبار بعد غياب 18 عاما، تنقل خلالها بين الأولى والثانية قبل أن يصعد للأولى العام الماضي، ثم يصعد سريعا للدوري الأقوى عربيا، حيث استطاعت مدرسة الوسطى جمع (62) نقطة من 32 جولة، ليتأكد بذلك تأهلها رسميا لمصاف أندية الممتاز وقبل نهاية دوري الأولى بجولتين، وثالث فريق يصعد إلى جانب فريقي الأهلي والأخدود، فيما استطاع الحزم خطف البطاقة الرابعة بعد تعثر الفيصلي.

ولم يكن هذا اختصار الجهد البدني وفي قطع المسافات على ثلاثي العاصمة، بل امتد أثره لأندية المنطقة الشرقية والقصيم، التي يعد السفر للرياض أقصر من غيره لقرب المسافة التي لا تتجاوز 360 كلم، إلى جانب توافر وسائل التنقل الثلاث (الحافلات والقطارات والطائرات) بيسر وسهولة، إلى جانب توفير تكاليف المبيت في الفنادق بواقع ليلة بعكس بعض المدن الأخرى البعيدة التي تفرض الإقامة لليلتين أو لخط سير طويل، للعودة إلى المدينة التي تقطن بها أندية المنطقة الشرقية والقصيم وسدير، كون الرياض تتوسط تلك المناطق.

إقالة ديجان مفصلية

كانت النقطة المفصلية في تحول مسار الفريق هي إقالة المدرب الصربي ديجان أرسوف، لسوء النتائج في الجولات الثلاث الأولى من دوري «يلو» للدرجة الأولى، وبعد خسارته أمام الأخدود بثلاثة دون مقابل.

ونجحت الإدارة في التعاقد مع الكرواتي دامير بوريتش الذي نجح بالصعود بالفريق، ليعيد فتح فصول المدرسة الوسطى في دوري الأقوياء.

ولعبت عناصر الفريق أمثال البرازيليين ميرندا ولويز مورالها، والصربيين نيكولا وجيموفيتش، والحارس البرتغالي إيمانويل، وعبدالإله الخيبري ومحمد الشويرخ، وخالد الشويع ونواف الحبشي وعبدالعزيز دمدم وعمر ضامن، وبقية لاعبي الفريق دورا كبيرا في إعادة الفريق إلى الواجهة. ويحسب للمدير الإداري حماد الدوسري دور في ذلك، وقبله إدارة النادي برئاسة بندر المقيّل.

من له ماض.. لا بد أن يعود

احتفل الحساب الرسمي لنادي الرياض، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بالصعود إلى دوري روشن السعودي، حيث كتب «من له ماض.. لا بد أن يعود».

‏إذ يعد الرياض الذي أسس عام 1953، القطب الرابع لأندية العاصمة، وأحد مؤسسي الكرة بالمنطقة الوسطى، حيث لعب على كأس الملك للمرة الأولى عام 1382هـ، وجلب الأنظار إليه في الفترة من 1994 وحتى 1998، 1996. كما قدم كثيرا من النجوم للكرة السعودية في الألفية الحالية كالراحل فهد الحمدان وصالح النجراني وطلال الجبرين وياسر الطائفي وإبراهيم الحلوة وناصر الدوسري (سدوس)، بعد أن قدم قبل 4 عقود رموزا كروية كأبناء المطرف، وعبدالعزيز بن حمد، الذي كان من أبرز المدافعين بالمنطقة الوسطى مطلع الثمانينات الهجرية، مع بقية النجوم أمثال: مبارك الناصر، طارق التميمي، زيد وراشد المطرف، ابن سيف، جوهر السعيد، علي حمزة، إبراهيم الشايب، فهد الزير، مطلق العبدالمحسن، الوثلان، وغيرهم من نجوم مدرسة الثمانينات.

إنجازات نادي الرياض:

  • لعب على كأس الملك للمرة الأولى عام 1382هـ.
  • توج بكأس ولي العهد عام 1994.
  • حقق كأس الأمير فيصل بن فهد عام 1995.
  • وصيف في الدوري عام 1994.
  • وصيف كأس ولي العهد 1995، 1998.
  • وصيف في بطولة النخبة العربية عام 1996.
  • بلغ نصف نهائي بطولة الأندية العربية للأندية أبطال الكؤوس عامي 1995 و1996.
  • بلغ نصف نهائي كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى