آخر خبر

«التعاون الإسلامي» تطالب بالتصدي لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا


دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم، إلى التصدي لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي. وأكد أن هذه القمة تنعقد في ظرف دقيق يواجه فيه العالم العربي والإسلامي تحديات تتطلب تعزيز التعاون والتضامن وتكثيف الجهود والتنسيق.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي، تشهد استمرار انسداد أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، مما يهدد بتداعيات وخيمة من شأنها أن تزيد من تدهور الأوضاع، ما يستدعي توحيد المواقف وتعزيز الجهود على الساحة الدولية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وبشأن الأزمة في السودان، رحب بالمبادرة السعودية الأمريكية المشتركة لبدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع هنا في مدينة جدة، كما رحب بالتوقيع على إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، مناشدا الأشقاء السودانيين مجددا العمل على تغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان بما يحافظ على وحدته ومؤسساته ويحقق طموحات شعبه في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.

وأكد حرص منظمة التعاون الإسلامي على دعم كل الجهود لإزالة أسباب التوتر وتجاوز عقبات الماضي وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن وليبيا وسوريا. داعيا إلى تعزيز التضامن مع الأشقاء في الصومال لمساعدتهم على تجاوز الصعاب، وتعزيز أواصر الإخاء والتعاون بين دول المنطقة العربية كافة.

وقال «نتطلع إلى تكثيف التنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لحل القضايا المشتركة وإلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية والإنسانية، وتمكين المرأة والشباب، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتصدي لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى