«وقفية مصر» تنطلق في القاهرة لخدمة العمل الأهلي
القاهرة: «الخليج»
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، حفل تدشين مؤسسة «وقفية مصر»، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين والبنوك، والمنظمات الأهلية، تحت شعار «خير مستدام وأثر دائم للعمل الأهلي».
وقالت الوزيرة، خلال احتفالية التدشين: «إن مسيرة المؤسسة بدأت في عام 2007، تحت مسمى مؤسسة وقفية المعادي، التي استهلت عملها كمؤسسة مجتمعية، وقامت بتقديم خدمات تنموية في منطقة المعادي، حيث تبنت مبدأ الوقف، من خلال تدوير الهدر والفائض من الأثاث والأجهزة والكتب والورق والبلاستك والأطعمة وغيرها، وتحويل قيمته إلى أوقاف ومشروعات استثمارية خيرية».
وأضافت القباج: «إن العالم يشهد تطوراً سريعاً، وأصبحت صناديق الاستثمار والشركات المسهمة، من أهم الأشكال والأوعية التمويلية والاستثمارية، التي تشهد نمواً متزايداً، وتتوافق مع نظام الوقف».
وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي، أخذت على عاتقها مهمة التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية، تحت شعار من الحماية للإنتاج، وذلك من خلال برامج التكوين المهني للنشء والشباب بمراكزها، التي تتجاوز 71 مركزاً، ومن خلال جمعيات ومراكز الأسر المنتجة التي تحرص على الحرف اليدوية وإحياء التراث، والتي تتجاوز 400 مركز أسر منتجة، إضافة إلى التعاونيات الإنتاجية التي تضم أكثر من 400 جمعية في مجالات صناعة الجلود والمنسوجات والأثاث والمعادن، إضافة إلى أعمال خدمات النقل والطباعة والإنشاء والتعمير.
وقالت الدكتورة مروة الدالي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء وقفية المعادي الأهلية ووقفية مصر: «إن تدشين المؤسسة الوقفية الجديدة، يهدف إلى خلق وعي عام عن الوقف الخيري، من خلال أبحاث ومشاريع وفعاليات ونماذج على أرض الواقع، والتعاون مع العديد من الجهات الحكومية والدولية والشركات في تنفيذ مشروعات مبتكرة في بناء قدرات وخلق فرص عمل وتمويل مشروعات متناهية الصغر».
وأضافت: «إن مهام مجلس أمناء الوقفية يأتي في مقدمة أجندة عمله، إحياء وتحديث ونشر مفهوم الوقف، لضمان استمرارية العطاء الأهلي التنموي، للارتقاء بمستوى رفاهية المواطن المصري، وذلك من خلال التركيز على توفير واحتضان نماذج عمل مستدامة ومشاريع اجتماعية ابتكارية».
وأشارت إلى سعي الوقفية إلى الارتقاء بمستوى حرفية العمالة المصرية لزيادة الميزة التنافسية للمنتجات والصادرات المصرية.