آخر خبر
هيئة كبار العلماء تحدد 4 واجبات لمكافحة المخدرات
أشادت هيئة كبار العلماء بالحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات وحددت 4 واجبات لمواجهة السموم القاتلة، ودعت الجميع، خلال بيان أصدرته أمس، إلى التعاون مع الأجهزة المعنية على التبليغ عن كل من يروج لهذه السموم القاتلة بيعا وشراء واستيرادا.
وقالت في بيانها، «إنها تشيد بالحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بالمبادرة والمتابعة والإشراف، حماية لهذا الوطن المبارك في أبنائه وبناته، ومقدساته ومكتسباته».
وأوضحت الهيئة الواجب نحو هذه الحملة، ونحو مكافحة هذه السموم القاتلة المخدرات، في 4 أمور.
الواجب نحو الحملة
- لا يختلف الناس على أضرار المخدرات، ولذلك تداعت دول العالم أجمع، وكل المنظمات والمؤسسات ذات الاختصاص من طبية واجتماعية وغيرها على التحذير منها، وسن الأنظمة والأحكام التي تحرمها وتجرمها، وهي في حكم الشريعة الإسلامية من المحرمات الكبيرة تعاطيا واستخداما، وترويجا وبيعا؛ لأضرارها على الدين والنفس والعقل والنسل والمال.
- نوصي عموم المسلمين، ونخص بالذكر الشباب والفتيات وبالحذر الشديد من هذه السموم القاتلة التي تدمر حال التعاطي لها ـ حماهم الله ووقاهم ـ حياتهم وصحتهم ومستقبلهم، وروابطهم الاجتماعية. وأن يبتعدوا عن مواطن الشبه، وقرناء السوء الذين يزينون لهم التعاطي ويجرونهم إلى الإدمان، نسأل الله تعالى السلامة والوقاية للجميع من هذه السموم وغيرها من المحرمات والخبائث.
- استهداف بلادنا بهذه السموم القاتلة، ليس الهدف منه العائد المادي بالمقام الأول، بل هي حرب تستهدف الوطن في مقدراته ومكتسباته، وفي طليعة ذلك: قوام نهضته، وعماد مستقبله بإذن الله، المتمثل في أبنائه وبناته، وهذا ما يدعو لأن تكون مكافحة المخدرات ومحاربتها، مما يتعاون عليه الجميع، وتستنفر لذلك كل الطاقات، وفق توجيهات قيادتنا الحازمة؛ التي تدشن الحملة تلو الحملة في مواجهة هذه السموم القاتلة.
- نهيب بالجميع بوجوب التعاون مع الأجهزة المعنية على التبليغ عن كل من يروج لهذه السموم القاتلة بيعا وشراء وإهداء واستيرادا.