منوعات

«ماسك»: اختلفت مع «جوجل» فساهمت في إطلاق «أوبن أيه آي»



كشف الملياردير الأمريكي أيلون ماسك، أنه ساهم في تمويل وإطلاق شركة «أوبن أيه آي»، مبتكرة نموذج شات جي بي تي للذكاء الاصطناعي، بسبب خلافه مع لاري بيدج، الشريك المؤسس لشركة جوجل.
وأوضح «ماسك» في حوار مع قناة «سي إن بي سي»، أن جوجل كانت مسيطرة في ذلك التوقيت على 75% من مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودارت عدة نقاشات بينه وبين لاري بيدج، ليجده غير مهتم بالمخاطر المستقبلية على البشر، بقدر اهتمامه بتعليم الروبوتات وتطويرها.
وتابع أنه انزعج من عدم اهتمام بيدج بما يمكن أن يحدث لو فقد السيطرة على الذكاء الاصطناعي، وأنه صُدم حين سخر الأخير منه، ووصفه بالتحيز للجنس البشري.
وأشار ماسك، إلى أنه قرر ضرورة وجود كيان يعكس كل ما تمثله جوجل، لذلك مول مشروع «أوبن أيه آي»، ليكون شركة غير هادفة للربح، تطرح تقنية مفتوحة المصدر للجميع.
وأوضح أنه ظل لفترة يتفاوض مع إيليا سوتسكيفر، ليترك عمله في جوجل وينضم إلى«أوبن أيه آي» بمنصب كبير المهندسين، وعندما وافق الأخير، انطلقت الشركة في 2015، ومنحها تمويل 50 مليون دولار.
وأكد ماسك أن الفضل في إنشاء أوبن أيه آي يرجع إليه، ولولا وجوده ما كانت الشركة موجودة حالياً، لكن صدمته التي جعلته يتبرأ من المشروع، هو أنه وجد أنها تتحول إلى شركة هادفة للربح.
وانتقد الملياردير الأمريكي التحول في سياسات أوبن أيه آي قائلاً: «لقد جمعوا الكثير من المال، رغم أنها شركة غير هادفة للربح، هل هذا أمر مقبول؟ هذا يشبه تمويل شركة للحفاظ على غابات الأمازون، لكن بدلاً من ذلك تجدهم يقطعون الأشجار لبيع الأخشاب، أنا لم أدفع المال من أجل ذلك».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى