«كان» يعيد جوني ديب إلى السينما
ينطلق مهرجان كان السينمائي الثلاثاء بنسخته السادسة والسبعين، بمشاركة كوكبة من نجوم الفن السابع العالميين، بينهم خصوصاً الممثل جوني ديب الذي يعود من بوابة الحدث الفرنسي العريق بعدما شكّل موضع خلاف كبير منذ المسلسل القضائي الذي تواجه فيه مع زوجته السابقة على خلفية اتهامات بالعنف الأسري.
وقبل حفلة الافتتاح التي تقدّمتها الممثلة كيارا ماستروياني، والتي قد يستخدمها معارضو إصلاح نظام التقاعد الجديد في فرنسا منصة لإيصال رسائلهم، يحظى مرور النجوم على السجادة الحمراء هذا العام باهتمام خاص.
وتتجه الأنظار خصوصاً نحو الممثل جوني ديب الذي يعود إلى المشهد من الباب العريض بعدما أقصته الاستوديوهات الهوليوودية عن أعمالها. ويحضر نجم فيلم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» البالغ 59 عاماً، بفضل أدائه شخصية الملك لويس الخامس عشر، وهو دور البطولة في فيلم الافتتاح «جان دو باري» للمخرجة مايوين التي تؤدي فيه أيضاً الدور الرئيسي.
وبعد الاحتفالات، ينطلق السباق على السعفة الذهبية الأربعاء بعرض فيلم «مونستر» للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا الذي يسعى للحصول على جائزة ثانية في المهرجان بعد فوز فيلمه «شوبليفترز» بالسعفة الذهبية عام 2018. وتعقد لجنة التحكيم، برئاسة السينمائي السويدي روبن أوستلوند، أول مؤتمر صحفي لها على هامش انطلاق المهرجان.
وإلى جانب أوستلوند الذي فاز بسعفته الذهبية الثانية العام الماضي بفضل فيلمه «تراينغل أوف سادنس»، تضم لجنة التحكيم عدداً من السينمائيين الثلاثينيين بينهم الممثل الأمريكي بول دانو («ذي فيبلمانز» و«ذير ويل بي بلاد»)، ومواطنته بري لارسون («كابتن مارفل»)، والمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو (السعفة الذهبية عام 2021 عن «تيتان»).
وفي المجموع، يتنافس 21 فيلماً في السباق على السعفة الذهبية، سبعة منها تحمل توقيع مخرجات، وهو رقم قياسي.