منوعات

العالم يتجاوز عتبة حرارة 1.5 درجة في 2027



إعداد: مصطفى الزعبي

حذر العلماء من أن العالم سيشهد درجات حرارة قياسية جديدة في السنوات الخمس المقبلة بين عامي 2023 و2027، ومن المرجح أن ترتفع درجات الحرارة عن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

ووفقاً لبحث أجرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن انتهاك عتبة 1.5 درجة مئوية الحاسمة، التي حذر العلماء من أنها قد تكون لها عواقب وخيمة، يجب أن تكون مؤقتة فقط.

ومع ذلك، حذرت وكالة الأمم المتحدة من أنه سيمثل تسارعاً ملحوظاً في التأثيرات البشرية في نظام المناخ العالمي، ويرسل العالم إلى عواقب مجهولة.

وتعهدت دول العالم، بموجب اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، بإبقاء درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية، بعد نصيحة علمية بأن التسخين فوق هذا المستوى من شأنه أن يطلق العنان لسلسلة من الآثار الكارثية بشكل متزايد والتي لا رجعة فيها.

وقال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: «هذا التقرير لا يعني أننا سوف نتجاوز بشكل دائم 1.5 درجة مئوية المحددة في اتفاقية باريس، والتي تشير إلى ارتفاع درجة الحرارة على المدى الطويل على مدى سنوات عديدة، ومع ذلك، فإن المنظمة تدق ناقوس الخطر بأننا سنخترق 1.5 درجة».

ولم يسبق لمتوسط ​​درجات الحرارة العالمية أن تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، حيث كان أعلى متوسط ​​في السنوات السابقة 1.28 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وسجلت درجات حرارة قياسية جديدة في العديد من المناطق حول العالم في موجات الحر العام الماضي، ولكن هذه الارتفاعات البداية فقط، وفقاً للتقرير، حيث يجتمع تدهور المناخ وتأثير نظام «طقس النينيو» المتطور ليسبب موجات الحر في جميع أنحاء العالم.

وظاهرة النينيو هي جزء من نظام طقس متذبذب يتطور في المحيط الهادئ. على مدى السنوات الثلاث الماضية، كان العالم يمر بمرحلة، تُعرف باسم النينيا، والتي كان لها تأثير مخفف في ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى