آخر خبر

اشتباكات السودان: لماذا يحمل محاسب بندقية كلاشينكوف في درافور؟


  • زينب محمد صالح – ميرسي جوما
  • بي بي سي – الخرطوم ونيروبي

صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة،

أحرقت قوات الدعم السريع الأسواق في مدينة الجنينة

اضطر المحاسب محمد عثمان لحمل السلاح – حمل بندقية AK-47 – لأول مرة في حياته للدفاع عن الحي الذي يعيش فيه مع تصاعد الصراع في السودان، ما أدى إلى تأجج التوترات العرقية بين العرب والجماعات الأخرى في منطقة دارفور التي تعاني من اضطرابات بالفعل حتى من قبل اندلاع الحرب.

ويعيش عثمان في مدينة الجنينة، الرمز التاريخي للقوة الأفريقية السوداء في دارفور، التي تعرضت للقصف والحرق والنهب من قبل قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات العربية المتحالفة معها. وكانت السمعة السيئة لهذه الميليشيات وراء اكتسابهم لقب “الجنجويد” التي تعني بالعربية “الشياطين على ظهور الخيل”.

وقال عثمان، الذي يبلغ من العمر 38 عاما وغيرنا اسمه حفاظاً على سلامته، لبي بي سي: “لم أر مثل هذا الشيء منذ أكثر من 20 سنة من الحرب في دارفور. إنه أمر مروع”.

وأضاف المحاسب الذي تحدث إلينا من منزله في حي أردماتا الشمالي: “كلما شن الجنجويد هجوما على الجنينة، يأتي رجال القبائل بأسلحتهم عبر الحدود مع تشاد على دراجات نارية وعلى ظهور الخيل لمساعدتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى