منوعات

«السعفة» عدوى فطرية مرتبطة بالتغير المناخي



إعداد: محمد عز الدين

رصد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية أول حالتين للإصابة بعدوى فطرية جديدة شديدة العدوى ومقاومة للعلاج.

وأفاد مسؤولو المركز أن المريضتين اللتين لم تكشفا عن اسميهما تبلغان 28 عاماً و47 عاماً على التوالي، وتعانيان طفحاً جلدياً في الرقبة والبطن والأرداف والفخذين، وهذه هي الحالات الأولى المعروفة للسعفة المقاومة للأدوية، والمعروفة أيضاً باسم السعفة في الولايات المتحدة، والتي تسبب طفحاً جلدياً أحمر كبيراً ومثيراً للحكة في أي مكان من الجسم، والتي يعزوها الخبراء إلى تغير المناخ.

وأبدى مسؤولو الصحة قلقهم إزاء العدوى التي لا تستجيب للعلاجات العادية التي يصفها أطباء الأمراض الجلدية.

وتنتقل السعفة من خلال ملامسة الجلد، ويمكن أن تسبب طفحاً جلدياً في جميع أنحاء الجسم. وعادة ما توجد العدوى عند الأطفال. لا تنتقل العدوى بالفيروسات؛ لأنها عدوى فطرية، وتعالج بالكريمات المضادة للفطريات، والأدوية المضادة للفطريات عن طريق الفم في بعض الأحيان.

وأبلغت المريضة الأولى، 28 عاماً، المستشفى بسبب ظهور طفح جلدي لديها وهي حامل، ووجد أطباء الجلد طفحاً جلدياً كبيراً متقشراً حلقياً على رقبتها وبطنها ومناطق أخرى. وشخصت حالتها بالإصابة بالسعفة، وأعطيت علاجاً مضاداً للفطريات لكنه لم ينجح، ثم وصف لها علاج آخر مضاد الفطريات «إيتراكونازول» لمدة 4 أسابيع استطاع أن يقلل من الإصابة.

وقال الأطباء: «لما كانت المريضة لم تسافر إلى الخارج فمن المحتمل أن تكون العدوى قد انتقلت إليها محلياً».

أما المريضة الثانية، 47 عاماً، فأصيبت بطفح جلدي أثناء سفرها إلى بنغلاديش، ولم تُجْدِ المراهم الموضعية نفعاً، وراجعت قسم الطوارئ بعد عودتها إلى الولايات المتحدة لإصابتها بطفح جلدي متقشر واسع الانتشار حلقي، على فخذيها وأردافها. وأدت العلاجات الموضعية المختلفة التي استخدمتها لمدة 4 أسابيع إلى تحسين حالتها بنسبة 80%. ويعاني زوج هذه المريضة وابنها من نفس الأعراض، وهما قيد الفحص والتحقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى