الأندلسي يستفسر البدراوي عن “جمع الرجاء”
أرسل رشيد الأندلسي، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، رسالة رسمية إلى عزيز البدراوي، الرئيس الحالي لـ”النسور”، يستفسره من خلالها على تفاصيل الجمع العام المقبل للفريق “الأخضر”.
وقال الأندلسي، في نص الرسالة التي توصلت “هسبورت” بنسخة منها: “يُشاع في الساحة الرياضية البيضاوية أن إدارة الرجاء نشرت ووزعت بلاغاً على المنخرطين والمنخرطات، بخصوص الجمع العام العادي الذي سينعقد يوم الجمعة 26 ماي 2023، وسيتم تحديد المكان والزمان لاحقاً”.
وأضاف المتحدث نفسه: “بما أن الفترة المعينة بهذه التظاهرة تشمل مدة أربعة أشهر من 1 يوليوز 2021 إلى 28 أكتوبر 2021 التي كنت أترأس خلالها المكتب المديري لنادي الرجاء، فإنني ومكتبي معنيان بما تم “الإعلان” عنه”.
وواصل: “لذا، من الواجب لفت انتباهكم، أنتم وأعضاء مكتبكم وبالأخص المنخرطين في النادي ومشجعي الرجاء، وبصفة عامة الرأي، إلى ما يلي: حيث يبدو ولحد الساعة أن مسطرة الدعوة لعقد جمع عام لم تحترم، بحيث لم يوجه أي استدعاء قانوني يحدد زمن ومكان وجود أعمار الجمع العام”.
وتابع الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم: “لم تقوموا بأية استشارة أو تنسيق مع مكتبي ومع مكتب الرئيس الذي سبقكم أنيس محفوظ، المعنيين بجزء من الموسمين الرياضيين المعلق عنهما”.
وأشار الأندلسي إلى أن “الحديث عن الحسابات بالنسبة لي وللمكتب الذي كنت أديره يعني المدة من يوليوز 2021 إلى أكتوبر 2021 أي 4 أشهر، والتي يجب تقديم الحسابات بشأنها إلى مراقب الحسابات قصد التصديق عليها بعد الافتحاص المالي، وفق ما نصت عليه الفقرة الأخيرة من الفصل 30 من النظام الأساسي لجمعية نادي الرجاء”.
وأردف صاحب الرسالة: “مع الإشارة إلى أنه لا يمكنكم تقديم حسابات تخص الفترة التي كنت أنا ومكتبي أدير خلالها النادي دون إطلاعي ومصادقتي على هذه الحسابات، وأيضا مصادقة المؤهل لذلك؛ وهو مراقب الحساب الذي يعنيه الجمع العام”.
وأكد أنه لا يمكن الحديث عن “عرض التقرير المالي”، ولا “منجزات والوضعية المالية المؤقتة لحسابات النادي” على جمع عام قبل مصادقة مراقب الحسابات على هذه الحسابات، ثم ما معنى ومغزى الحديث عن “حسابات مؤقتة” في هذه المرحلة من حياة النادي؟.
وأبرز: “للذكرى والتذكير أنه بمجرد تعيينكم بادرت بتاريخ 8 يوليوز 2022 أنا والمكتب الذي أديره إلى تهنئتكم، وأرسلنا إليكم أمين المال السيد سعيد وهبي الذي اجتمع معكم بابن سليمان، وسلم إلى أحمد سحنون التقارير الأدبية والمالية وتقارير مراقب الحسابات وكل ما طلبه من وثائق تتعلق بالشق المالي للفترة المعنية”.
وواصل الأندلسي في رسالته: “النتيجة أنكم قمتم بخرجات تدّعون فيها أن تلك الحسابات “غير قابلة للمصادقة عليها” ! دون بيان لماذا، ولا القيام بأي اتصال مع المعنيين لتوضيح ما يجب توضيحه، لذا وجب تصحيح الوضعية فيما يخص الحسابات فيما يخص كل واحد من المكاتب الثلاثة منذ يوليوز 2021 من طرف مراقب الحسابات مؤهل قانونا”.
وتابع: “كما يجب، قبل عقد أي جمع والحديث عن “انتخاب رئيس وأعضاء المكتب المديري الجديد”، عقد اجتماع أو اجتماعات تنسيقية مع المكاتب المعنية والتي كانت تحت رئاسة أنيس محفوظ وشخصي وأنتم. وبهذا، نرجع الرجاء إلى السكة الصحيحة باحترام الأنظمة الأساسية والإجراءات المسطرية القانونية وفق تاريخ وثقافة النادي مذ نشأته”.
واختتم الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم: “إنني رغم كل هذا سأكون حاضرا في الاجتماع الذي تنوون عقده، لأنني كنت وما زلت أفتخر بالانتماء إلى نادي الرجاء الرياضي العريق، وإنني أضع نفسي رهن إشارة من سيوكل إليه أمر تسيير أمور النادي للدفع به إلى الأمام، ولنكون عند حسن ظن محبيه ومسانديه”.
