أسرة الأمن بمراكش تخلد تضحيات الشرطة
قال سعيد العلوة، والي الأمن الوطني بجهة مراكش أسفي، إن “الخطة التي اعتمدتها المديرية العامة للأمن الوطني، خلال هذه السنة، على مستوى ولاية أمن مراكش، راهنت على تطوير آليات الاشغال، وتحقيق مواكبة متقدمة لمتطلبات المستقبل ورفع تحدياته، وتأهيل العنصر البشري، واعتماد التكنولوجيا وبنيات تحتية مهيكلة ووسائل أمنية عصرية وخطط استراتيجية للعمل الميداني، غايتها المثلى توفير الأحسن لشروط الارتقاء، والاستجابة لحاجيات المواطنين”.
وأضاف العلوة، بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيس الأمن الوطني، أن “الفترة الفاصلة بين 2022 و2023 تميزت بإيقاف 7 آلاف و534 مبحوثا عنه، و13 ألفا و259 في حالة تلبس،”.
وأشار والي الأمن الوطني بجهة مراكش أسفي إلى إعادة صياغة الهيكلة الخاصة بالفرق السياحية بكل من مدينة مراكش والصويرة، تنفيذا للمخطط الاستراتيجي للمديرية العامة للأمن الوطني التي تروم النهوض بالأمن السياحي”.
وأضاف المتحدث ذاته: “بتعاون مع السلطات المحلية ومصالح الدرك، تم إنجاز 20 ألفا و691 بطاقة تعريف وطنية إلكترونية لفائدة الساكنة القروية، مع إيصال 90 في المائة منها إلى أماكن تسلم الطلبات، واتخاذ جميع التدابير لمعالجة العدد الكبير من الطلبات، ما حصل معه الارتفاع الذي بلغ 209 آلاف و254 بطاقة”.
وأردف: “اعتدنا بهذه المناسبة إبراز أرقام دقيقة دالة على أهم ما بذل من جهود أمنية، ساهمت في استتباب السكينة؛ فخلال الفترة نفسها، تمت التغطية الأمنية اليومية لـ199 موقعا، بانتشار لحوالي 514 من الموظفين المنتشرين يوميا بالشارع العام، و73 من الوحدات الأمنية القارة، و79 من الوحدات الأمنية المتنقلة، و60 نقطة حساسة، و30 من الارتكازات الاحتياطية، و36 من الوحدات المكلفة بمكافحة الجريمة”.
وتابع بأن “مصالح الأمن الوطني تحققت من هوية 527 ألفا و855، و24 ألفا و868 من الأشخاص الموقوفين المبحوث عنهم، والموقوفين المبحوث على الصعيد الوطني بلغ عددهم 8440، و71 ألفا و817 تم توقيفهم في حالة تلبس بجنح وجنايات، و4048 من المنتحلين لصفة مرشدين سياحيين، و1126 من أجل حيازة أسلحة بيضاء في ظروف مشبوهة، و20 ألفا و301 كانوا في حالة تشرد ومن أجل تسول المسنين، وحالات المرض العقلي، و53 ألفا و770 قدموا أمام العدالة من أجل قضايا الحق العام، و124 ألفا و884 ملفا إداريا أنجز من طرف مختلف المصالح الأمنية المختصة”.
وأوضح أن “عدد العمليات الأمنية في مجال محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بلغت 17885. أما الأشخاص الموقوفون على ذمة هذا الجرم فعددهم بلغ 36 ألفا و957. أما الكمية المحجوزة من مخدر الشيرا، فبلغت 1026 كيلوغراما و857 غراما، والحجوزات من مخدر الكيف 719كيلوغراما و35 غراما، و135 كيلوغراما و527 غراما حجزت من التبغ المهرب، و6 كيلوغرامات و752 غراما من المخدرات الصلبة. أما الكمية المحجوزة من الأقراص المهلوسة فبلغت 51 ألفا و254، و60 سيارة حجزت في إطار جرائم المخدرات، وبلغ عدد الدراجات المحجوزة 293”.
ولفت المسؤول الأمني ذاته إلى “مجموعة من المشاريع المهيكلة التي تهدف إلى تطوير البنيات التحتية المعلوماتية لمصالح الأمن، وتحديث آليات البحث الجنائي، والارتقاء بالتكوين الشرطي بما ينعكس على مردودية وجودة العرض الأمني المقدم للمواطنات والمواطنين”.
وبهذه المناسبة، تم افتتاح مقر جديد للشرطة بحي العزوزية التابعة لمنطقة أمن المنارة بمدينة مراكش. كما أشرف على تدشين الدائرة الـ24 من طرف والي أمن مراكش سعيد العلوة، بحضور كل من والي جهة مراكش آسفي عامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو وعامل إقليم الحوز رشيد بنشيخي والوكيل العام للملك باستئنافية مراكش والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف ووكيل الملك لدى ابتدائية مراكش ورئيس المجلس العلمي ومسؤولين عن الدرك الملكي ومسؤولين أمنيين.