مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستعرض قضايا الأسرة مع عدد من المختصين

وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة سارة العبدالكريم ، على أهمية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأبناء بما يعزز المحافظة على استقرار المجتمع ويسهم في حماية النسيج المجتمعي، والمحافظة على اللحمة الوطنية.
وتناولت العبد الكريم مفهوم الأسرة ومكوناتها، وبيان الدور الذي تنهض به المناهج التعليمية في تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء في ضوء رؤية السعودية 2030.
من جهته أوضح محمد الخالدي، أن الأسرة هي مبدأ فكر والأشخاص الذين يملكون فكراً عالياً هم أكثر الأشخاص الذين يستقرون في حياتهم الأسرية، لافتا إلى أن التحديات في عالم اليوم أصبحت كبيرة وذلك بوجود العالم الافتراضي وكثرة انشغال الأبوين وعدم تخصيص وقت كافً للأطفال.
وقال: تعزيز رعاية الأسرة لأفرادها يكون من خلال الوعي لدى أحد أفراد الأسرة بمستوى فكر الطرف الآخر وطريقة التعامل الصحيح معه، محذراً من أخذ علاج المشكلات الأسرية من خلال أطراف ليست متخصصة في ذلك.
وحظي اللقاء بالعديد من المداخلات والمقترحات من المشاركين والمشاركات مؤكدين على ضرورة تعزيز دور الأسرة وتذليل التحديات التي تواجها وآلية توعيتها