أخبار العالم

نشطاء مغاربة يطالبون بإنهاء الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني



شعارات معبّرة عن الغضب إزاء استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني تردد صداها أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، مساء اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية مركزية دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.

الوقفة الاحتجاجية، المنظمة تحت شعار: “وتستمر النكبة تستمر المقاومة.. ذكرى تأبى النسيان وجرائم بدون عقاب” والتي أقيمت موازاة معها وقفات احتجاجية مماثلة في عدة مدن مغربية أخرى، تأتي تخليدا للذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وللتنديد بالجرائم التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة، حيث قتل، في غارات جوية، 25 فلسطينيا إلى حد الآن.

وعلى غرار وقفات التضامن السابقة مع فلسطين، عبّر المحتجون عن رفضهم للتطبيع مع إسرائيل، كما طالبت الجهة الداعية إلى الوقفة بإنهاء العدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار، وفتح المعابر، و”محاكمة الصهاينة بارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية”، وإنهاء الاحتلال.

وفي تصريح لهسبريس، قال عبد الحميد أمين، عضو السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع: “نحن هنا لنقول إن الشعب الفلسطيني يجب أن يعود إلى بلاده وأن تستقل فلسطين عن الاستعمار الصهيوني”.

وأضاف أمين: “نحن هنا لندد بالاحتلال الصهيوني، ولنندد بكل الذين يساندونه؛ وفي مقدمتهم الإمبريالية العالمية، وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية”.

وما زالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تطمح إلى تراجع المغرب عن تطبيع علاقاته مع إسرائيل، حيث قال عبد الحميد أمين: “نحن هنا أيضا من أجل تبليغ رسالة أساسية هي أننا ضد التطبيع، وأننا نعتبر أن المطبعين هم دعامة للكيان الصهيوني، ونطالب مرة أخرى بسن قانون لتجريم التطبيع”.

من جهته، قال الطيب مضماض، نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع: “نريد أن نقول إن الكيان الصهيوني المطبع معه يهجم اليوم على الأطفال والنساء في فلسطين ويقتلهم وهم نيام، ويهجم على المصلين ويقتلهم وهم وسط المسجد الأقصى”.

ووصف مضماض إسرائيل بـ”العصابات الصهيونية التي أتت بها الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية والغربية إلى فلسطين، وغرستها في منطقة الشرق الأوسط لما لهذه المنطقة من أهمية استراتيجية واقتصادية في العالم”، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية “قضية عادلة، وعلى غرار كل القضايا العادلة فهي منتصرة”.

ونددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان، بصمت العالم إزاء العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرة أن “العالم وكعادته يراقب هذه الحرب التصفوية والتدميرية بحياد سلبي”. كما نددت الجبهة، أيضا، بـ”ترك المجتمع الدولي ومؤسساته فلسطين وشعبها تحت رحمة الآلة الحربية لدولة الإرهاب دون توفير أية حماية لفلسطين وشعبها”.

جدير بالذكر أن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قال إن موقف المملكة من التطورات الميدانية الأخيرة، التي أفضت إلى جولة تصعيد جديدة بين إسرائيل وقطاع غزة من بداية هذا الأسبوع، هو “موقف واضح وصريح ثابت ولا غبار عليه”، لافتا إلى أن “المغرب عبر عنه غير ما مرة”.

وأضاف، خلال الندوة الصحافية بعد انعقاد مجلس الحكومة خلال الأسبوع الجاري، أن “الموقف المغربي مما يجري على الأراضي الفلسطينية ثابت ولا غبار عليه”، كما زاد بايتاس: “قبل أسابيع قليلة فقط، كان هناك بيان صريح واضح صادر عن وزارة الشؤون الخارجية المغربية التي حددت موقف المغرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى