محليات سعودية

8 ملامح مستقبلية لحي الملك سلمان بالعاصمة


أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، اليوم، عن إطلاق مسمى «حي الملك سلمان» على حيّي «الواحة» و«صلاح الدين» وتطويرهما، حيث تبرز 8 ملامح مستقبلية للمشروع، إذ يهدف المشروع إلى أنسنة الحي بمسماه الجديد، ورفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويره، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، وذلك امتدادًا لحرصه الكبير ودعمه لتنمية المدن، وتحقيقًا لتحفيز النمو السكاني والاقتصادي.

موقع المشروع

ويقع «حي الملك سلمان» في قلب العاصمة الرياض بمساحة 6.6 كيلومترات مجاورًا لحديقة الملك سلمان، ويُعد تطويره رافدًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى أن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم، حيث يعمل المشروع على تحقيق عدد من المستهدفات منها؛ رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية، وتعزيز الاستدامة الشاملة في الحي لرفع معدلات جودة الحياة، وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان.

تسمية الحي باسم الملك سلمان

وجاءت التسمية ترسيخًا لما قدّمه خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال توليه إمارة منطقة الرياض، التي امتدت لأكثر من 5 عقود، ويأتي توظيف العمارة السلمانية في المرافق العامة بهذا الحي، بهدف صنع هوية خاصة بالمكان استلهامًا من المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال فترة إمارته منطقة الرياض، والتي تميزت فيها بالطراز المعماري «السلماني»، والذي يُعد مفهومًا معماريًا يجسد الأصالة والحداثة، ويوضح مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالعِمارة وهوية الرياض النجدية.

تسهيل حركة السكان

وسيراعى في تطوير الحي تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم بين مختلف المواقع والمرافق، ليكون الساكن هو الأولوية في الحي وليست المركبات، وهي أحد أهم المفاهيم التي تعمل عليها أمانة الرياض داخل المدينة.

ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع التطويرية والبيئية داخل مدينة الرياض، حيث تأتي هذه المشاريع انطلاقًا من إيمان ولي العهد بدور اقتصاديات المدن في تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، والارتقاء بمدينة الرياض ووضعها على خارطة العالم كإحدى أهم العواصم الاقتصادية والسياحية، وامتدادًا لرؤية ومسيرة التنمية في العاصمة، والتي تترجمها أمانة منطقة الرياض في أعمالها، بما سينعكس على تقوية علاقة السكان ببيئتهم، وتحسين جودة الحياة في مختلف أحيائها، وذلك تحت مظلة النهضة الشاملة التي تشهدها جميع مناطق المملكة ومدنها وفقًا لرؤية 2030.

نهضة شاملة

من جانبه، أكد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أن المشروع يحمل اسمًا غاليًا على الجميع خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويستهدف رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية والأنشطة الترفيهية والترويحية وتطويرها، وخلق هوية عمرانية ومعمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها، سيكون إضافة هامة لعاصمة الوطن الرياض، ومحفزًا للنمو السكاني والاقتصادي فيها، حيث تشهد حراكًا تنمويًا ونهضة شاملة في ظل توجيهات خادم الحرمين ومتابعة ولي عهده، ومحققًا أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن تكون الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم.

وأكد أن إطلاق اسم الملك سلمان على هذا المشروع يأتي مرسخًا ومبرزًا لما قدمه إبان توليه إمارة منطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود من تخطيط وتطوير وتنمية شاملة، مشيدًا بتوظيف نمط العمارة السلمانية في المرافق العامة في الحي وصنع هوية خاصة بالمكان، حيث يعكس عمق الهوية المحلية من خلال مزج روح الأصالة والتراث بالحداثة في آن واحد، وهذا ما ارتكزت عليه العمارة في الرياض إبان تولي خادم الحرمين الشريفين إمارة الرياض آنذاك، وحرصه وتأكيده على المحافظة على الهوية المحلية ومزج الأصالة بالمعاصرة.

8 ملامح مستقبلية للمشروع

– يقع في قلب الرياض.

– يجاور حديقة الملك سلمان.

– 6.6 كم مربع مساحته الإجمالية.

– يتميز بالعمارة السلمانية.

– مغطى بالمساحات الخضراء.

– مزين بالحدائق الشريطية.

– نابض بالأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية.

– يستهدف تسهيل حركة السكان وتنقلاتهم.

أهداف مشروع حي الملك سلمان

1- تعزيز مستهدف مكانة الرياض ضمن أفضل 10 مدن في العالم.

2- تأهيل الفراغات الحضرية وتفعيلها لجعلها أماكن حيوية تفاعلية.

3- إيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات بين سكان الحي.

4- تسهيل حركة السكان وانتقالاتهم إلى مختلف الفعاليات والأنشطة.

5- سيكون مركزًا بيئيًا وترفيهيًا واقتصاديًا رئيسيًا لمدينة الرياض.

6- توظيف العمارة السلمانية لتكون إحدى الميزات المعمارية داخل الحي.

7- أنسنة الحي وجمال المشهد الحضري والغطاء النباتي وجودة الحياة.

كما تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على
Source link وقد قام فريق التحرير في صحيفة البرق بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى