غزة: استمرار القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد رغم الاتفاق على وقف إطلاق النار
استمر القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بعد أن كان من المفترض أن تدخل الهدنة بينهما حيز التنفيذ.
وتقول التقارير إنه بدأ وقف إطلاق النار بوساطة مصرية في الساعة العاشرة مساء السبت بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش) ، لكن سرعان ما وقع تبادل لإطلاق النار.
وقتل 33 فلسطينيا على الأقل منذ بدء العملية العسكرية على غزة يوم الثلاثاء، وتقول إسرائيل إنها قصفت أهدافا لحركة الجهاد الإسلامي.
كما أسفر إطلاق صواريخ فلسطينية على إسرائيل عن مقتل اثنين هما إسرائيلي وفلسطيني يعمل في إسرائيل.
وقال مصدر مصري لبي بي سي إن اتفاق وقف إطلاق النار تم “برعاية مصرية، ويتضمن الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل”، بينما قيل إن إسرائيل طالبت بوقف تام لاستهداف المدنيين بصواريخ حركة الجهاد.
وأكد أنور طه، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي لبي بي سي، موافقة حركته على الصيغة المصرية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ودعا مسؤولون مصريون الجانبين إلى الالتزام بالاتفاق، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن نشطاء أطلقوا صواريخ على المدن والبلدات في جنوب إسرائيل بعد فترة وجيزة من بدء سريان الاتفاق.
وأعلن الجيش بعد ذلك الرد بضربات جوية استهدفت قاذفتي صواريخ لحركة الجهاد في غزة.
كانت إسرائيل قد بدأت عمليتها العسكرية في غزة فجر الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ستة من قادة حركة الجهاد في منازلهم، بالإضافة إلى ما لا يقل عن 10 مدنيين، بينهم أقارب القادة المستهدفين وجيرانهم.
ورد مسلحو الحركة بوابل من الصواريخ تجاه جنوب ووسط إسرائيل، قالوا إنها كانت تهدف إلى الانتقام للقتلى.