أخبار العالم

تسمم يرسل تلميذات إلى مستعجلات سطات


صورة: هسبريس

إبراهيم الحافظون من سطاتالخميس 11 ماي 2023 – 20:29

أفادت مصادر هسبريس بأن عددا من التلميذات نقلن، اليوم الخميس، على وجه السرعة بواسطة سيارات إسعاف تابعة للوقاية المدنية، من القسم الداخلي للثانوية الإعدادية العروسية بمدينة سطات نحو مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بالمدينة سالفة الذكر، للاشتباه في تعرضهن لتسمم غذائي في ظروف شكلت موضوع بحث إداري وآخر قضائي من قبل الجهات المختصة.

مصادر طبية كشفت أن قسم المستعجلات سالف الذكر استقبل ما يفوق 7 تلميذات من القسم الداخلي لمؤسسة العروسية الإعدادية، كن يعانين من المغص والقيء، حيث جرى فحصهن قبل أن يقرر الطاقم الطبي المداوم إدخال تلميذة إلى غرفة العناية المركزة وإحالة أخرى على قسم طب النساء؛ في حين احتفظ بالأخريات بقسم طب الأطفال، لتلقي العلاجات الضرورية في انتظار مغادرتهن المستشفى.

وفي السياق ذاته قال عبد العالي أسعيدي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسطات، في اتصال هاتفي بهسبريس، إن الأمر انحصر في تلميذتين من القسم الداخلي بمؤسسة العروسية؛ في حين هناك تلميذات من توجهن من تلقاء أنفسهن إلى المستشفى، ليتبين أن وضعهن الصحي سليم ولا يستدعي التنقل إلى المستشفى حيث جرى إرجاعهن إلى المؤسسة التعليمية.

وبخصوص الإجراءات التي قامت بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسطات أوضح أسعيدي أن الإدارة دائما تحتفظ بعينة من كل وجبة من الوجبات الخاصة بالأقسام الداخلية، لمدة ثلاثة أيام للرجوع إليها عند الضرورة في مثل هذه الحالات، حيث ستقوم الشرطة العلمية والتقنية وباقي المصالح المختصة بإخضاع عينات من الوجبات الثلاث التي تناولتها التلميذات للتحاليل المخبرية لكشف السبب الحقيقي للتسمم.

وأضاف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسطات أن الإدارة قامت ببحث إداري داخل المؤسسة التعليمية، حيث تبين إلى حد الساعة أن هناك مجموعة من التلميذات غير القاطنات اللائي يجلبن معهن وجبات من الباعة بمحيط المؤسسة ويتقاسمنها مع بعضهن بمن فيهن نزيلات القسم الداخلي.

واستبعد عبد العالي أسعيدي أن يكون التسمم ناتج عن وجبات الإطعام المدرسي بالقسم الداخلي، معللا ذلك بالعدد الكبير للنزيلات بمؤسسة العروسية اللواتي تناولن الوجبات نفسها، في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحليلات المخبرية للعينات.

تسمم غذائي سطات مستشفى الحسن الثاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى